نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٢٩
الفصل الحادي والسبعون ولما بلغ يسوع بلاده ذاع في جهة الجليل كلها ان يسوع النبي قد جاء إلى الناصرة فتفقدوا عندئذ المرضى بجد وأحضروهم اليه متوسلين اليه أن يلمسهم بيديه وكان الجميع غفيرا جدا حتى أن غنيا مصابا بالشلل لما لم يمكن ادخاله في الباب حمل إلى سطح البيت الذي كان فيه يسوع وأمر القوم برفع السقف ودلى على ملاء أمام يسوع فتردد يسوع دقيقة ثم قال لا تخف أيها الأخ لأن خطاياك قد غفرت لك فاستاء كل أحد لسماع هذا وقالوا من هذا الذي يغفر الخطايا فقال حينئذ يسوع لعمر الله اني لست بقادر على غفران الخطايا ولا أحد آخر ولكن الله وحده يغفر ولكن كخادم لله أقدر أن أتوسل اليه لأجل خطايا الآخرين لهذا توسلت اليه لأجل هذا المريض واني موقن بأن الله قد استجاب دعائي ولكي تعلموا أحق أقول لهذا الانسان باسم اله آبائنا اله إبراهيم وأبنائه قم معافى ولما قال يسوع هذا قام المريض معافا ومجد الله حينئذ توسل العامة إلى يسوع ليتوسل إلى الله لأجل المرضى الذين كانوا خارجا فخرج حينئذ يسوع إليهم ثم رفع يديه وقال أيها الرب اله الجنود الاله الحي الاله الحقيقي الاله
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»