نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٦٢
الفصل العشرون الآية التي فعلها يسوع في البحر واعلانه اين يقبل النبي وذهب يسوع إلى بحر الجليل ونزل في مركب مسافرا إلى الناصرة مدينته فحدث نوء عظيم في البحر حتى اشرف المركب على الغرق وكان يسوع نائما في مقدم المركب فدنا منه تلاميذه وأيقظوه قائلين يا سيد خلص نفسك فإننا هالكون وأحاط بهم خوف عظيم بسبب الريح الشديدة التي كانت مضادة وعجيج البحر فنهض يسوع ورفع عينيه نحو السماء وقال يا ألوهيم الصباؤت ارحم عبيدك ولما قال يسوع هذا سكنت الريح حالا وهدأ البحر فجزع النوتية قائلين ومن هو هذا حتى أن البحر والريح يطيعانه ولما بلغ مدينة الناصرة أذاع النوتية في المدينة كل ما فعله يسوع فمثل بين يديه الكتبة والعلماء وقالوا لقد سمعنا كم فعلت في البحر واليهودية فأتنا إذا بآية من الآيات هنا في وطنك فأجاب يسوع يطلب هذا الجيل العديم الايمان آية ولكن لن تعطى لأنه لا يقبل نبي في وطنه ولقد كانت في زمن إيليا أرامل كثيرات في اليهودية ولكنه لم يرسل ليقات الا إلى أرملة صيدا وكان البرص في زمن أليشع في اليهودية كثيرين ولكن لم يبرأ الا نعمان السرياني فحنق أهل المدينة وأمسكوه واحتملوه إلى شفا جرف ليرموه ولكن يسوع مشى في وسطهم وانصرف عنهم
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»