أهل الكتاب والجنة تناولت بعض آيات من القرآن الكريم أهل الكتاب وموقفهم من الجنة بما لا يدع مجالا للشك أن لهم فيها مكانا إن أحسنوا فيقول الله تعالى * (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) * سورة البقرة 62 * (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) * سورة المائدة 69 ويتضح من قوله تعالى * (فلهم أجرهم عند ربهم) * ومن قوله * (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) * أن لهم مكانا في الجنة ولكن بشروط سنوردها فيما بعد كما يقول الله تعالى * (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون) * سورة البقرة 177 ويستفاد من الآية أن من يوجه وجهه شطر المسجد الأقصى أو إلى المشرق أو إلى أي جهة أخرى قد يكون عند الله بارا والبر أعلى مراتب الإيمان متى
(٣٣٠)