نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٦٤
الفصل التاسع والثمانون بعد المئة فقال حينئذ يسوع ان هذا لصدق لان الله قد أكده لي ولتقف الشمس ولا تتحرك برهة اثنتي عشر ساعة لكي يؤمن كل أحد أن هذا صدق وهكذا حدث فافضى إلى هلع أورشليم واليهودية كلها وقال يسوع للكاتب ماذا عساك أن تطلب مني أيها الأخ وعندك مثل هذه المعرفة لعمر الله ان في هذا كفاية لخلاص الانسان لان اتضاع حجي وتصدق هوشع يكملان العمل بالشريعة برمتها وكتب الأنبياء برمتها قل لي أيها الأخ أخطر في بالك لما أتيت لتسألني في الهيكل أن الله قد بعثني لأبيد الشريعة والأنبياء من المؤكذ أن الله لا يفعل هذا لأنه غير متغير فان ما فرضه الله طريقا لخلاص الانسان هو ما أمر الأنبياء بالقول به لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته لو لم يفسد كتاب موسى مع كتاب أبينا داود بالتقاليد البشرية للفريسيين الكذبة والفقهاء لما أعطاني الله كلمته ولكن لماذا أتكلم عن كتاب موسى وكتاب داود فقد فسدت كل نبوة حتى أنه لا يطلب اليوم شيء لان الله أمر به بل ينظر الناس إذا كان الفقهاء يقولون بن والفريسيون يحفظونه كأن الله على ضلال والبشر لا يضلون فويل لهذا الجيل الكافر لأنهم سيحملون تبعة دم كل نبي وصديق مع دم زكريا بن برخيا الذي قتلوه بين الهيكل والمذبح اي نبي لم يضطهدوه اي صديق تركوه يموت حتف أنفه لم يكادوا يتركوا واحدا وهم يطلبون الان أن يقتلوني يفاخرون بأنهم أبناء إبراهيم وان لهم الهيكل الجميل ملكا لعمر الله انهم أولاد الشيطان فلذلك ينفذون ارادته ولذلك
(٢٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 ... » »»