قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٩٠٠
إرميا 44: 30 وفي أثناء حكم أحمس الثاني (570 - 526 ق. م.) تقدم نبوخذنصر نحو مصر زاحفا عليها كما تنبأ إرميا (ص 43: 10 - 13 و 46: 13 - 26).
وفي سنة 525 ق. م. غزا مصر جيش فارسي بقيادة قمبيز وأسس ملوك الفرس الأسرة السابعة والعشرين إلى أن فتح الاسكندر البلاد وقد قام الحكام المصريون الذين ثاروا على الفرس في أواخر ذلك العصر بتأسيس الأسرات الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين والثلاثين. وورد في بردي من القرن الخامس قبل الميلاد وكانت تمتلكه الجماعة اليهودية التي كانت تقطن جزيرة الفنتيني بالقرب من أسوان، ذكر بعض شخصيات الكتاب المقدس مثل يوحانان الكاهن (نح 12: 22 و 23) وأبناء سنبلط (نح 2: 10) وعناني وربما كان هو الذي جاء ذكره في 1 أخبار 3: 24. وتدل هذه الكتابات على أن اليهود الذين كانوا في هذه المدينة التي تقع على الحدود كانوا من ضمن حرس الفرس تحت قيادة الحاكم الفارسي وكان لهم هيكلهم وقد قاموا بممارسة أعيادهم وبخاصة عيد الفصح وفقا لتعليمات رئيس الكهنة في أورشليم.
ويشير وعاء فضي اكتشف في تل المسخوطة إلى قينوبن جشم (نح 2: 19). ويظهر منه أن جشم كان ملكا عربيا لقبيلة قيدار وكان على قيادة حرس حدود مصر الشرقية من قبل الفرس.
ط - الاسكندر الأكبر والبطالسة (332 - 30 ق. م.) عند ما وصل الاسكندر بجيشه إلى مصر نادى به الشعب محررا لهم من حكم الفرس وحال وصوله ذهب توا إلى منفيس وقدم ذبائح للعجل أبيس واستقبله الكاهن كما يستقبل فرعون وعند ما عاد إلى الشاطئ وضع أسس مدينة الاسكندرية ولما مات الاسكندر في بابل عام 323 ق. م.
قسمت امبراطوريته على قواده فأخذ بطليموس الأول مصر وأسس أسرة البطالسة التي حكمت مصر إلى أن استولى عليها الرومان. وقد أسس بطليموس الأول مكتبة الشهيرة التي أصبحت فيما بعد
(٩٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 895 896 897 898 899 900 901 902 903 904 905 ... » »»