الهرطوقية بخصوص تجسد المسيح: " كل روح لا يعترف بيسوع أنه قد جاء في الجسد فليس من الله، وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي والآن هو في العالم " (1 يو 4: 3)، " وكما سمعتم بأن ضد المسيح سيأتي. فقد قام الآن أضداد للمسيح كثيرون " (1 يو 2: 18)، " من هو الكذاب إلا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح؟ ذلك هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والابن " (1 يو 2: 22)، " فإنه قد انتشر في العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بأن يسوع المسيح أتى في الجسد ومن كان كذلك فهو المضل والضد للمسيح " (2 يو 7). والحاصل أن ضد المسيح هو من أنكر التجسد واتحاد لاهوت المسيح بناسوته، ومن جملتهم سرنثس وغيره. وربما تشير العبارتان:
" إنسان الخطيئة " في 2 تس 2: 3 و " الوحش " في رؤ 13: 2 إلى ضد المسيح.
مسيحي: دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في انطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43 م.
ويرجح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54 م.) أن تابعي المسيح كانوا أناسا سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس " بقليل تقنعني أن أصير مسيحيا " (اع 26:
28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم.
وقد شاع بمعنيين: (1) المقر بالديانة المسيحية.
(2) المؤمن الحقيقي القلبي والمعنى الأخير أحسن من الأول. وقد امتد المسيحيون إلى كل أقطار المسكونة فصار عددهم الآن نحو 943000000 من الجنس البشري.
مسح مسوح: قماش خشن غليظ يعمل منه الأكياس وهو ينسج من القنب أو شعر الماعز (رؤ 6:
12). وكان يلبس علامة للتوبة (مت 11: 21) أو الحزن (تك 37: 34 و 2 صم 3: 31 واس 4: 1 و 2 وأي 16: 15 ومز 30: 11 واش 20: 2).
فلذلك تقرن هذه الكلمة غالبا بما يدل على النوح والظلمة (حز 7: 18 و 27: 31 وعا 8: 10).
مسرفوت مايم: اسم عبري معناه " عيون ساخنة " وهو موضع في شمالي فلسطين (يش 11: 8 و 13: 6) ويغلب على الظن أنها الينابيع المعروفة الآن بعين المشيرفة على شاطئ البحر بقرب رأس الناقورة.
مسريقة: اسم أدومي ربما كان معناه " كرمة " وهي مدينة في أدوم كانت مسقط رأس سملة ملك أدوم (تك 36: 36) وهي في جبل مسراق الذي يقع جنوبي معان باثنين وعشرين ميلا.
مسا: اسم سامي معناه " حمل " وهو ابن إسمعيل (تك 25: 14 و 1 أخبار 1: 30). ويظن أنه أب لقبيلة ألماني القاطنين بقرب الجوف في شمالي جزيرة العرب. وربما كان أجور ولموئيل من هذه القبيلة (أم 30: 1 و 31: 1).