جادت بها أرض مصر. وكذلك يجد العلماء في الترجمات القبطية القديمة شهادة قوية مبكرة جدا لنص الكتب المقدسة.
8 - نبوات عن مصر: وقد ورد ذكر مصر كثيرا في النبوات فمثلا نجد ذكرها في اش ص 19 و 30 وإرميا ص 46 وحز ص 29 - ص 32 وتشمل هذه النبوات إنذارات موجهة إلى مصر في ذلك الحين كما تشمل الوعد والتنبؤ بأن المصريين سيعرفون الرب وبأن الرب سيبارك مصر (اش 19: 21 و 25).
وقد أشار إشعياء إلى مصر في إحدى نبواته مستعملا اسما مجازيا هو " رهب " أي " الكبرياء " (اش 30: 7).
مصرايم: اسم الابن الثاني لحام وهو أبو لوديم وعنام ولهابيم ونفتوحيم وفتروحيم وكسلوحيم وكفتوريم (تك 10: 6 و 13 و 1 أخبار 1: 8 و 11) ومنه المصريون. ومصرايم الاسم العبراني لمصر (أطلب " مصر ").
مصعر: اسم عبري معناه " صغير " وهو اسم جبل في الجليل بالقرب من جبل الشيخ ونهر الأردن (مز 42: 6).
مصفاة: اسم عبري معناه " برج النواطير " وهو اسم:
(1) موضع في جلعاد ويدعي أيضا مصفاة جلعاد (قض 11: 21) ورامة المصفاة (يش 13: 26) وراموث جلعاد (1 مل 4: 13) وهي موضع الرجمة التي أقامها يعقوب وقوم لابان شهادة على العهد بينهم (تك 31: 49) وهنا اجتمع بنو إسرائيل ليحاربوا العمونيين (قض 10: 17) وهنا تلاقى يفتاح وابنته (قض 11: 34) وربما كان موضعها تل رميث.
(2) موضع في موآب كان يسكنه ملكهم عندما سلم داود والديه ليكونا في حراسته (1 صم 22 : 3) وربما كانت رجم المشرفة غربي مادبا.
(3) أرض في فلسطين الشمالية كان يسكنها الحويون (يش 11: 3) ربما كانت هي بقعة مصفاة (يش 11: 8) ويظن أنها مرج عيون أو بقعة بالقرب من قلعة المصبيبة.
(4) مدينة في يهوذا (يش 15: 38) وربما هي تل الصافية الذي يقع شمالي بيت جبرين بميلين.
(5) مدينة في بنيامين (يش 18: 26) اجتمع فيها بنو إسرائيل (1 صم 7: 5 - 7 و 11 و 12 و 16) وهنا تم انتخاب شاول ملكا (1 صم 10:
17 - 21) وحصنها آسا (1 مل 15: 22 و 2 أخبار 16: 6) وهنالك قتل جدليا (2 مل 25: 23 و 25 وار 40: 6 - 15 و 41: 1 - 16). واشترك رجال المصفاة في ترميم سور أورشليم (نح 3: 7 و 15 و 19) واجتمع إليها بنو إسرائيل في أيام يهوذا مكابيوس (1 مك 3: 46). ويظن البعض أنها قرية النبي صموئيل وارتفاعها 2935 قدما فوق البحر وهي أعلى القمم بقرب أورشليم يرى منها مساحة متسعة من فلسطين الجنوبية وفي أعلى الضيعة جامع. ويظن آخرون أن المصفاة إنما هي تل النصبة شمالي أورشليم بثمانية أميال. وقد أجريت حفريات في تل النصبة ووجدت آثار ترجع إلى الأزمنة الواقعة بين عام 3000 وعام 300 ق. م.
(6) لم يتحقق هل مصفاة المذكورة في هوشع 5:
1 هي في بنيامين أم في جلعاد.