قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٨٥٨
للأمهات وللنساء قاطبة (لو 2: 27 و 33 و 41 و 48 و 3: 23). وقد تبعت المسيح واقتفت أثره في عمله إلى النهاية (لو 23: 49). وعند الصليب تحققت فيها النبوة التي تنبأ بها سمعان الشيخ عندما قال: " ويحوز في نفسك سيف ". (لو 2: 35). ولما كان المسيح على الصليب ظهرت محبة المسيح لها واهتمامه بشأنها عندما عهد إلى يوحنا الرسول بالعناية بها (يوحنا 19: 26 وما يليه).
والإشارة الوحيدة الصريحة التي وردت في العهد الجديد عن العذراء مريم بعد ما جاء عنها في الأناجيل هي ما ورد في أعمال 1: 13 وما يليه عن اشتراكها مع تلاميذ الرب وإخوته في الصلاة ومواظبتها عليها.
(4) امرأة حلفى (مت 10: 3)، أو كلوبا (يو 19: 25)، وأم يعقوب (مت 27: 56).
وسميت مريم الأخرى (ع 61 وص 28: 1).
وكانت جملة النساء اللواتي ذهبن إلى القبر ليحنطن جسد المسيح (مر 16: 1 - 10) وهي من جملة اللواتي بلغن الرسل قيامة يسوع (لو 24: 10). وإذ كانت ذاهبة إليهم بهذا الخبر لاقاها المسيح فسجدت له (مت 28:
1 و 9).
(5) أخت لعازر ومرثا وتلميذة المسيح التي جلست عند قدميه وشهد لها أنها اختارت النصيب الصالح (لو 10: 41 و 42) وكانت ذات روح ميالة إلى الديانة (يو 11: 1) وهي التي دهنت قدمي يسوع بالطيب في بيت لعازر أخيها (يو 12: 1 - 3). غير أنه في مر 14: 3 يقال إن امرأة (بدون ذكر اسمها) سكبت الطيب على رأسه في بيت سمعان الأبرص في بيت عنيا ويحتمل في ذلك أن الحادثتين واحدة وقعت في بيت سمعان بينما كانت إقامة المسيح في بيت لعازر. وربما سكبت مريم الطيب على رأسه ودهنت قدميه أيضا.
(6) أم يوحنا مرقس (اع 12: 12). وخالة برنابا (كو 4: 10). وكانت امرأة تقية ساكنة في أورشليم وكان التلاميذ مجتمعين في بيتها في الليلة التي نجا فيها بطرس من السجن.
(7) المجدلية ولا طائل تحت الرأي الشائع أنها كانت امرأة زانية لأنها كانت ذات ثروة وصيت حسن وإنما كانت قد ابتليت بسبعة شياطين أخرجهم منها المسيح فتبعته (لو 8: 2 و 3). وثبتت إلى المنتهى فكانت معه وقت الصلب (يو 19: 25)، والدفن (مر 15: 47). وكانت من جملة اللواتي أتين إلى القبر ليحنطنه (مر 16: 1). وكانت من الأوليات عند القبر مع مريم أم يعقوب (مر 16: 9). وشرفها المسيح بحديثه معها بعد قيامته (يو 20: 11 - 18).
(8) امرأة مسيحية في رومية سلم عليها بولس (رو 16: 6).
مريموث: اسم عبري معناه " مرتفعات " وهو اسم:
(1) كاهن رجع إلى أورشليم مع زربابل (نح 12: 3).
(2) كاهن ابن أوريا عين لوزن آنية الذهب والفضة في الهيكل ولتسجيلها (عز 8: 33). واشترك في بناء سور أورشليم (نح 3: 4) ويرجح أنه نفس الكاهن الذي ختم العهد (نح 10: 5).
(٨٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 853 854 855 856 857 858 859 860 861 862 863 ... » »»