قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٨٢٦
التي فيه وكسر رؤوسها ورض رؤوس لوياثان وتركه طعاما لأهل البرية (مز 74: 14).
وكما أن البحر يشبه الأمم الجائشة المتحركة المتقلقلة هكذا لوياثان يسكن فيه، لوياثان الحية الهاربة السريعة الملتوية. ويرمز التنين إلى القوى القاسية الشديدة في العالم، تلك القوى التي أنزلت المصائب والويلات على شعب الله. ولكن الله سيسحقها في النهاية (اش 27: 1).
ويعتقد أنه يقصد بلوياثان التمساح، وهو من أكبر الحيوانات التي تدب. وظهره ورأسه وذنبه مغطاة بجراشف قرنية لا تخترقها السهام أو الرماح أو الرصاص إلا في أماكن معينة فيه.
ليئة: اسم عبري معناه " بقرة وحشية " وهي ابنة لابان الكبرى. وقد كانت أقل جمالا من أختها الصغرى راحيل لأن عينيها كانتا ضعيفتين. وبحيلة زوجها أبوها من يعقوب بعد أن كان هذا قد خدم سبع سنين لأجل راحيل. وولدت له ستة بنين هم:
رأوبين وشمعون ولاوي يهوذا ويساكر وزبولون، وابنة اسمها دينة. ثم ماتت ليئة بعد ما ذهب يعقوب إلى مصر (تك 49: 31) وكانت ليئة تعرف أن يعقوب يحب راحيل أكثر منها (تك 29: 16 - 35 و 30: 1 - 35). مع ذلك كانت تحبه محبة شديدة.
ليبوتينيون: كلمة لاتينية معناها " أحرار " وهي تشير إلى فئة من اليهود كان لهم مجمع خاص بهم في أورشليم وكانوا من أعداء الشهيد الأول إستفانوس (اع 6: 9). ويرجح أنهم يهود سباهم القائد بومباي وغيره من القواد الرومانيين في المعركة وعملوا عبيدا في رومية ثم ردت إليهم حريتهم.
ليبية: بلاد واقعة في شمالي إفريقية غربي مصر وعلى حدودها وكان شيشق أول ملوك الأسرة الثانية والعشرين في مصر من أصل ليبي. وكان اليونانيون يطلقون هذا الاسم أولا على كل إفريقيا الواقعة غربي مصر ثم حصروه بعد ذلك في القسم الواقع بين مصر والمستعمرة الرومانية التي سميت إفريقيا. وأما الرومان فقسموا البلاد إلى قسمين الشرقي ودعوه ليبيا السفلى (مرمريكا) والغربي ودعوه ليبيا العليا (قيرينايكا). وإلى الجنوب لم تكن الحدود معروفة بل كانت تختفي في الصحراء. وفي سنة 67 ق. م. جعلت جزيرة كريت (قيرينايكا) مقاطعة واحدة عاصمتها مدينة قيريني وهذه المقاطعة الغربية أرسلت ممثليها إلى أورشليم في يوم الخمسين (اع 2: 10).
أنظر " لوبيون ".
ليديا: وهي منطقة واقعة على ساحل آسيا الصغرى عاصمتها ساردس ومن مدنها أيضا ثياتيرا وفيلادلفيا. وكانت هذه المقاطعة معتدلة المناخ خصبة التربة وبالتالي كثيفة السكان. وقد بلغت تلك المنطقة أعلى ذروة قوتها في سنة 689 ق. م. تحت ملكها جيجيس. وفي سنة 549 ق. م. انتصر كورش ملك الفرس على ملكها كريسوس وأصبحت ليديا مستعمرة فارسية. ومنذ ذلك الحين لم تسترد حريتها واستقلالها.
وكان يقطنها كثير من اليهود كما أنه كان فيها عدد من الكنائس قد تأسس. وفي القرن الثاني ق. م. سلمها أنطيوخوس الثالث ملك سوريا إلى ملك برغامس (1 مك 8: 8). ثم انضمت ليديا إلى الولاية الرومانية التي سميت آسيا (رؤ 1: 11).
ليدية: وهي امرأة مسيحية من مدينة ثياتيرا في ليديا. كانت ثياتيرا مشهورة بصناعة الصباغة وكانت
(٨٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 821 822 823 824 825 826 827 828 829 830 831 ... » »»