قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٨٢٢
سبب هذا انفجار تحت سطح الأرض حدث بعمل إلهي (تك 19: 24) وبالرغم من نصائحه بقي أصهار لوط أو ربما الذين كانوا سيصاهرونه في المدينة وهلكوا (تك 19: 14 وتك 19: 1 - 29) وحالا بعد ذلك وتحت تأثير المسكر ارتكب لوط خطيئة الزنى مع من حرم عليه الزواج منهن. ومن سلالة لوط الموابيون والعمونيون (تك 19: 30 - 38).
لوطان: وهو اسم أدومي وربما كان اسم لوط وينتهي بالتنوين وهو بكر سعير (تك 36: 20 و 1 أخبار 1: 38). وقد أطلق على قبيلة من الحوريين يسكنون جبل سعير (تك 36: 22 و 29). ويحكمهم رئيس.
لوعمي: اسم عبري معناه " ليس شعبي " وهو اسم الابن الثاني للنبي هوشع من امرأته جومر إشارة إلى كون بني إسرائيل قد فقدوا حماية الله (هو 1: 8 و 9) أنظر " لورحامة ".
لوقا: اسم لاتيني ربما كان اختصار " لوقانوس " أو " لوكيوس " وهو صديق بولس ورفيقه وقد اشترك معه في إرسال التحية والسلام إلى أهل كولوسي (كو 4: 14) حيث وصفه بالقول " الطبيب الحبيب " وكذلك في الرسالة إلى فليمون (فل 24) حيث وصفه بالقول " العامل معي ".
وكان مع بولس في رومية حين كتابة الرسالة الثانية إلى تيموثاوس (2 تي 4: 11) ويجب التمييز بين لوقا ولوكيوس المذكور في اع 13: 1 ولوكيوس المذكور في رو 16: 21.
نجد في القرن الثاني للميلاد أن الاعتقاد كان سائدا بأن لوقا هو كاتب الإنجيل الثالث وأعمال الرسل - السفريين اللذين كتبا بدون ريب بقلم واحد (اع 1: 1) الأمر الذي يساعدنا على معرفة الكثير عن لوقا من سفر الأعمال حيث يذكر أنه كان مع بولس في قسم من أسفاره بدليل استعمال ضمير الجمع المتكلم " نحن " " ونا " في وصف تلك الأسفار (اع 16: 10 - 17 و 20: 5 إلى 21: 18 و 27: 1 إلى 28: 16).
ويظهر من هذه الآيات أن لوقا التقى ببولس في سفرته الثانية في ترواس ورافقه إلى فيلبي ثم التقى به في فيلبي مرة أخرى في سفرة بولس الثالثة وسافر معه إلى أورشليم.
ويظهر أنه بقي في فلسطين مدة السنتين اللتين كان بولس فيهما مسجونا في قيصرية، ويستدل من ذلك أنه سافر مع الرسول من قيصرية إلى رومية.
يعتقد أن لوقا كان من الأمم بدليل أن بولس لم يذكره مع الإخوة اليهود بل أفرده عنهم في رسالته إلى كنيسة كولوسي (كو 4: 14) وحسب الأخبار القديمة أنه ولد في أنطاكية سوريا وهذا ليس ببعيد عن الصواب ولكن سواء أصحت هذه الرواية أم لا فإن اهتمام لوقا بكنيسة انطاكية ظاهر بطريقة جلية في سفر الأعمال (اع 6: 5 و 11: 19 - 27 و 13: 1 - 3 و 14:
26 - 28 و 15: 1 و 1 و 30 - 40 و 18: 22 و 23).
على أن زمن موته وكيفيته لا يعرف أحد عنهما شيئا.
إلا أن هناك تقليدا يذكر أنه مات في بثينية في سن متقدمة.
إنجيل لوقا: وهو الإنجيل الثالث وقد وجه إلى شخص شريف يدعى ثاوفيلس يرجح أنه أحد المسيحيين من أصل أممي. ويقول البشير في فاتحة بشارته " إذ كان
(٨٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 817 818 819 820 821 822 823 824 825 826 827 ... » »»