2 - عظة يسوع في الناصرة لو 4: 16 - 30 3 - مثل السامري الصالح لو 10: 29 - 37 4 - مريم ومرثا لو 10: 38 - 42 5 - مثل صديق منتصف الليل لو 11: 5 - 8 6 - مثل الدرهم المفقود ومثل الابن الضال لو 15 : 8 - 10 و 11 - 32 7 - مثل الغني ولعازر لو 16: 19 - 31 8 - قصة خلاص زكا لو 19: 1 - 10 9 - اللص التائب على الصليب لو 23: 40 - 43 10 - قصة تلميذي عمواس لو 24: 13 - 35 11 - الصعود لو 24: 5 - 53 بعض الخواص المميزة لهذه البشارة:
1: إنه يؤكد تأكيدا خاصا حقيقة أن يسوع هو المخلص الإلهي للعالم أجمع. فيسوع هو الذي يقدم الغفران والفداء مجانا لجميع الناس بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الجنسية أو الاستحقاق للخلاص فقدم الخلاص للسامريين (لوقا 9: 52 - 56 و 10: 30 - 37 و 17: 11 - 17) وللأمم (لوقا 2: 32 و 3 : 6 و 8 و 4: 25 - 27 و 7: 9 و 10: 1 و 24:
47) كما قدم لليهود (لو 1: 33 و 2: 10 الخ) وقد قدم للنساء كما قدم للرجال. وقد قدم للمنبوذين ولجباة الضرائب المبغضين وللخطاة (لو 3: 12 و 5:
27 - 32 و 7: 37 - 50 و 19: 2 - 10 و 23:
43) كما قدم أيضا لقوم هم ذوو مكانة في مجتمعهم (لو 7: 36 و 11: 37 و 14: 1) وقد قدم للفقراء (لو 1: 53 و 2: 7 و 6: 20 و 7: 22) كما قدم للأغنياء (لو 19: 2 و 23: 50).
2 - يؤكد لوقا ويثبت إثباتا قاطعا أن المسيح هو المخلص الذي له قدرة إلهية على شفاء النفس والجسد كليهما، وشفاؤه شامل كامل للدهر الحاضر وإلى الأبد.
3 - يذكر لوقا اختلاء يسوع للصلاة، أكثر مما يذكر ذلك غيره من البشيرين (لو 3: 21 و 6: 12 و 9: 18 و 29 و 29 و 11: 1) كما تتميز هذه البشارة بحثها المتواصل على الصلاة (لو 11: 5 - 9 مثل صديق نصف الليل و 18: 1 - 8 مثل القاضي الظالم).
4 - يظهر لوقا بوضوح وتفصيل عمل يسوع الفدائي الذي يسمو المرأة فيشير بقوة إلى عطف يسوع وحنانه على النساء، على النقيض من عدم عطف كثيرين من اليهود والأمم عليهن بل وخشونتهم نحوهن.
5 - يعطي لوقا مكانة مرموقة في بشارته لأمثال المسيح التي تصور بوضح وجلاء محبة الله الفادية (أنظر مثلا لو 15: 1 - 32).
6 - يعطينا لوقا في بشارته تاريخ حياة يسوع بصيغة شاملة واضحة أكثر من غيره من البشيرين فيحدثنا في فاتحة بشارته أنه تحرى كل شئ من الأول بتدقيق وأنه قرر، بإرشاد الروح القدس، أن يكتب بشارته بكيفية مرتبة منظمة. ومن يدرس هذه البشارة من بدايتها إلى نهايتها يتبين الدقة والترتيب اللذين اتبعهما البشير في كتابة هذه البشارة المجيدة.
لوكيوس. (1) موظف روماني أرسل في سنة 139 ق. م رسائل إلى الملوك الذين كانوا يحكمون باسم الرومان مدافعا عن اليهود (سفر المكابيين 15: 16). وكان يحمل لقب قنصل مما يدفعنا إلى الاعتقاد أنه هو نفسه لوكيوس كالبورنيوس بيسو أحد القناصل الرومان في سنة 139 ق م.