باسم رامات لحي. قد يكون هذا الموضع هو وادي السرار الذي لا يبعد كثيرا عن صرعة وتمناث.
لحمي: اسم فلسطيني معناه " مقاتل " وهو أخو جليات الجتي. قتله الحانان بن ياعور (1 أخبار 20: 5).
لحية: كانت اللحية في القديم علامة احترام وافتخار وكرامة وكان إهمالها دلالة على تشويش أو خلل عقلي (1 صم 21: 13) أو دلالة على الحزن (2 صم 19: 24) كما أنهم كانوا ينتقونها أو يجزونها دلالة على الحداد (عز 9: 3 واش 15: 2 وار 41:
5). وقد أهان ملك العمونيين عبيد داود إهانة عظمى عندما حلق أنصاف لحاهم (2 صم 10: 4 و 5).
وكان المصريون القدماء يحلقون رؤوسهم ووجوههم غير أنهم كانوا يلبسون لحى اصطناعية مستعارة وأما في وقت الحداد فكانوا يطلقون لحاهم وشعور رؤوسهم ولهذا عندما خرج يوسف من السجن حلق لحيته قبل أن يدخل على فرعون (تك 41: 14). أما النهي الموجه للكهنة (لا 19: 27) أن لا يفسدوا عارضيهم فيرجح أنه إشارة إلى عادة وثنية لأن العرب القدماء كانوا يحلقون جانبي الوجه بين الأذنيين والعينين، إكراما لإلههم أوروتال.
لحي رئي: أنظر " بئر لحي رئي ".
لخيش: مدينة محصنة تقع في سهول يهوذا (يش 15: 33 و 39) وكانت سابقا تعرف بتل الحصى التي تبعد مسافة 16 ميلا إلى الشمال الشرقي من غزة وأحد عشر ميلا إلى الجنوب الغربي من مدينة جبرين) ويرجح (الآن) أنها تقع في تل الدوير على بعد خمسة أميال إلى الجنوب الغربي من بيت جبرين ويظهر أنه بين القرنين السابع والعشرين والرابع والعشرين ق. م. كان الناس يسكنون في كهوف حول أطراف تل الدوير حيث بنى الهيكسوس (الملوك الرعاة) حظيرة من اللبن على شكل مربع مستطيل لحماية المدينة وزرب الخيل وحفظ العربات. ومما يلفت النظر في تاريخ الأبجدية أنه وجد رسم خنجر نقش في تل الدوير حوالي سنة 1600 ق. م.
كما وجد شكل إبريق وطاس مع نقوش ترجع إلى حوالي القرنين الرابع عشر والثالث عشر ق. م.
وعند احتلال فلسطين سقطت المدينة في يد يشوع وقتل ملكها (يش 10: 3 - 35 و 12: 11). وقد حصنها رحبعام (2 أخبار 11: 9 " وبنى حولها سورا مزدوجا تسنده هنا وهناك أبراج منيعة. وإلى هذه المدينة هرب أمصيا ملك يهوذا من وجه الذين ثاروا عليه في أورشليم وأدركوه فيها وقتلوه. (2 مل: 14 19 و 2 أخبار 25: 27) حاصرها سنحاريب ملك أشور حوالي السنة 701 أو 700 ق. م. ومن المعسكر الذي أمامها أرسل ربشاقى ليطلب تسليم أورشليم (2 مل 18: 14 و 17 أنظر أيضا 19: 8 و 2 أخبار 32 : 9 واش 36: 2 و 37: 8) وقد اكتشفت نقوش على ألواح حجرية في قصر سنحاريب في نينوى تظهر الأشوريين يهاجمون المدينة ويحاصرونها ثم بعد ذلك يسوقون أهلها إلى السبي.
وتنسب إلى لخيش الخطيئة الأولى لابنة صهيون