تدل على أن الكاتب هو موسى كما ورد في الكتابات اليهودية. وقد ظن بعض النقاد أن المصدر الرئيسي للسفر هو وثيقة وضعت بعد سبي بابل أو في القرن الخامس قبل الميلاد وأشاروا إلى محتويات هذه الوثيقة باسم (Priestly) أي الكهنوتية. ولكن كما ذكر آنفا فالدلائل في السفر ومحتوياته تشير إلى أنه يرجع إلى عصر موسى.
ثم إن بعض النقاد يفصلون الأصحاحات من 17 - 26 ويشيرون إليها باسم (H, Holiness code) أي شرائع القداسة أو الطهارة، ولكن من الواضح أن الكتاب وحدة لا تتجزأ. فلذلك لا موضع لزعمهم.
أهمية السفر: هذا السفر على جانب عظيم من الأهمية للكهنة وواجباتهم وخدمتهم والذبائح وفروضها وطقوسها وكذلك له أهمية عظمى لما ورد فيه مما يتعلق بالقداسة والطهارة الطقسية والخلقية والسفر يرمز إلى عمل المسيح في الفداء والطهارة والتقديس لكونه الكاهن الأعظم. والذبيحة الحقيقية النهائية والأبدية كما يظهر هذا بوضوح في الرسالة إلى العبرانيين.
لايش: اسم سامي معناه " أسد ". وهو اسم:
(1) رجل من جليم وهو أبو فلطي (1 صم 25: 44).
(2) مدينة كنعانية في أقصى الشمال من فلسطين في الوادي الذي لبيت رحوب. وقد استولى بنو دان على المدينة وأعادوا بناءها ودعوا اسمها دان (قض 18 : 14 و 27 و 29).
لايل: اسم عبري معناه " يخص الله " وهو رئيس جرشوني أب لألياساف (عد 3: 24).
لبانة: اسم عبري معناه " أبيض " وهو مؤسس عائلة رجع أعضاؤها من السبي (عز 2: 45 ونح 7: 48).
لبأوت: اسم عبري معناه " لبوات جمع لبؤة " وهي مدينة في أقصى الجنوب في يهودا (يش 15: 32) يرجح أنها بيت لباوت راجع هذه في مكانها.
لباوس: اسم عبري ربما كان معناه " شجاع أو محبوب " وهو أحد أسماء الرسول يهوذا وكان يلقب أيضا تداوس (مت 10: 3).
لبن: (الحليب ويستعمل أيضا للحليب الخاثر) وكان يستعمل لبن الإبل والغنم والمعز والبقر وشبه به التعليم الروحي البسيط المناسب للنفس المولودة جديدا في ملكوت الله (عب 5: 12 و 1 بط 2: 2).
" الأرض التي تفيض لبنا وعسلا " يراد بها الأرض المخصبة. أما عبارة " اشتروا خمرا ولبنا " (اش 55:
1) فيراد بها البركات الروحية ومن المعتقد أن المراد باللبن في بعض المواضيع هو اللبن الخاثر (خر 23: 19 و 1 أخبار 10: 10).
لبن: كتلة من الطين أو الصلصال تصنع على شكل مربع مستطيل ثم تقسى بالشئ بحرارة الشمس أو بالاتون. ومتى مزج الطين بالقش كان دون شك يشوى بحرارة الشمس (خر 5: 7). وإلا فيمكن