وقد كان محتما على المسيحيين الذين يستعملون هذه الألسنة أن يستخدموها للتبشير والمناداة بالرسالة وليس للتباهي وإظهار مقدرتهم أمام إخوانهم الذين لم يكونوا يفهمون ما يقال دون ترجمة. وقد نهى الرسول بولس عن التكلم بألسنة إلا إذا وجد من يترجم (1 كو 14: 28).
وهو يوصي أن يكون التكلم بالسنة قاصرا على اثنين أو على الأكثر ثلاثة وكل في دوره في الاجتماع (1 كو 14: 27) وهو قول بأن التنبؤ والمناداة بالرسالة أكثر نفعا من التكلم بألسنة (1 كو 14: 1 - 5). وهو يعلمنا أن التكلم بألسنة سوف يبطل (1 كو 13 : 8) لشارون: مدينة قتل يشوع ملكها (يش 12 18) وهي شارونة الحالية قرب تابور.
لشم: اسم دان القديم (أطلب " دان ") (يش 19: 47).
لص، لصوص: (قطاع طرق) تعني هذه الكلمة بإطلاق المعنى كل من استولى خلسة أو بالقوة على ما ليس له ويشمل السارق (يو 12: 6 ومت 6: 20).
واللص قاطع الطريق (لو 10: 30 وكان اللصوص وقطاع الطرق في زمن العهد الجديد من الذين عصوا الحكم الروماني وأرادوا التشويش وخلق المشاكل والعصيان مثل باراباس (مر 15: 7). وقد جاء في لوحي الوصايا نص الوصية الثامنة: لا تسرق (خر 20: 15).
وحسب الشريعة الموسوية إذا أمسك لص أو سارق عليه أن يعوض ضعفي المتاع المسروق، وإذا لم يكن قادرا على ذلك فكان يباع عبدا لمدة معينة يتمكن بها من جمع ما يطلب منه من التعويض.
إذا دخل لص بيتا ولقيه صاحب البيت وقتلة في الظلام فلا يحسب ذلك جرية ولكن إذا أشرقت الشمس وقتل صاحب البيت المتطفل فإن ذلك يحسب عليه جريمة (خر 22: 1 - 4).
لطوشيم: قبيلة متسلسلة من ددان بن يقشان (تك 25: 3). ويرجح أن هذه القبيلة سكنت البلاد العربية.
لعازر: اسم عبري وهو مختصر اليعازر " من يعينه يهوه ".
(1) المسكين المذكور في مثل الغني والمسكين (لو 16: 19 - 31). وعند موتهما رفع المسكين إلى حضن إبراهيم وأما الغني فذهب إلى الهاوية أي جهنم.
ومتى عرفنا أن إخوة الغني الذين كانوا يعيشون كما كان يعيش هود لم يؤمنوا بموسى والأنبياء وكانوا بحاجة إلى التوبة يظهر لنا أن مصير كل واحد منهما كان بناء على سلوكه في الحياة وليس على أساس مركزه الاجتماعي أو المالي.
(2) رجل من بيت عنيا كان يسكن مع أختيه مرثا ومريم وكان موضوع محبة أختيه، والمسيح شهد عند شهادة حسنة وكان من نصيبه أن يقيمه من الأموات بأعجوبة (يو 11: - 1 44). وقد كان لهذه الأعجوبة تأثير كبير على الذين شاهدوها أو سمعوا بها الأمر الذي دفع الجماهير إلى استقباله ذلك الاستقبال الحافل في أورشليم كما أنها كانت السبب الذي دفع المجمع السبعيني للاجتماع واتخاذ القرار بقتله لأن الجماهير كانت تناديه بلقب ملك (يو 11: 45 - 53 و 12:
9 - 19.