قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٨٠٥
المستعملة كحلي للنساء حتى في الزمن القديم (1 تي 2:
9 ورؤ 17: 4). وقد ذكرفي عدة أماكن إشارة إلى نفاسته وغلاء ثمنه. ويتكون اللؤلؤ على هيئة كرات صغيرة في باطن الأصداف في أنواع كثيرة من الحيوانات الحلزونية. وهو يتألف من كربونات الكلس يتخلل طبقاتها أغشية حيوانية ويتكون من مادة لؤلؤية حول جسم غريب يدخل بين الصدفة وجسم الحيوان كحبة رمل أو فقاعة هواء مثلا فتحدث بعض التهيج مما يدفع الحيوان لإفراز هذه المادة لإزالة التهيج. والمادة اللؤلؤية هي من نفس مادة عرق اللؤلؤ التي تبطن داخل الصدفة في الحيوان الحلزوني. ويتكون أفضل اللؤلؤ وأكبره في البحار الهندية ولا سيما الخليج الفارسي والمياه المحيطة بجزيرة سيلان.
لامك: (1) وهو ابن متوشائيل من نسل قايين وقد اتخذ لنفسه امرأتين عادة وصلة. وولدت له عادة يابال ويوبال. وولدت له صلة توبال قايين وابنة تدعى نعمة. وأما قوله لامرأتيه " قتلت رجلا لجرحي وفتى لشدخي " فمما يعتبر مثلا صادقا للشعر العبراني (تك 4:
23). ولهذا الخطاب الذي وجهه لامك لامرأتيه تفسيران رئيسيان: الأول أنه أقدم على القتل دفاعا عن النفس والثاني أنه كان يقصد أن يقتل من يتصدى له بأقل ضرر وذلك بمناسبة اختراع توبال قايين ولده للسيف الآلة التي تيسر له سبل الانتقام. وقد حاول البعض تفسير هذا الشعور كأنه يدل على عزم لامك على استعمال السيف في طرقه المشروعة ولكن يجمع معظم المفسرين على أن لامك يفاخر بنفسه فإذا كان قايين الذي قتل رجلا قد وضعه الله تحت حمايته وأوصى بأن ينتقم له سبعة أضعاف فإن لامك، وقد وجد هذا السيف، فإن ينتقم له سبعة وسبعين (تك 4: 18 - 24).
(2) من الآباء الذين عاشوا قبل الطوفان من نسل شيث وكان ابنا لمتوشالح وأبا لنوح. وكان لامك خائفا الله ومتكلا على وعده بأنه سيزيل لعنة الخطيئة. ولما ولد له نوح أبدى أمله بأن ولده هذا سيقود الناس ببركة الله إلى حياة أسعد وأفضل إذ قال: " هذا يغرينا عن عملنا وتعب أيدينا من قبل الأرض التي لعنها الرب " (تك 5: 25 و 28 - 31).
وقد اكتشف حديثا تفسير سفر التكوين في لفائف ومخطوطات قمران بالقرب من البحر الميت، وتذكر فيها قصة عن لامك لم ترد في الكتاب المقدس يسأل لامك امرأته إذا ما كان هو حقا والد ابنها فأكدت له أنه هو حقا والد الصبي.
لاميم: اسم سامي معناه " شعوب. أمم " وهو سبط من العرب متسلسل من ددان بن يقشان (تك 25: 3). ولا شك في أن هذه الشعوب سكنت البلاد العربية.
لاهد: اسم عبري معناه " حمل، ثقل " وهو ابن يحث من ذرية يهوذا (1 أخبار 4: 2).
لاودكية: وهي مدينة يرجح أن مؤسسها هو أنطيوخوس الثاني (261 - 247 ق. م.) وقد أطلق عليها اسم امرأته. وكانت في ذلك الزمان من المدن الرئيسة في مقاطعة فريجيا باكاتيانا في آسيا الصغرى وواقعة إلى الجنوب قليلا من كولوسي وهيرا بوليس على ضفاف نهر ليكس الذي هو فرع من نهر مياندر.
وكانت لاودكية مشهورة بصنع الأقمشة من الصوف الأسود الذي ينتجه نوع خاص من الغنم في تلك المنطقة. كما أنها كانت مقرا لمدرسة طبية حضر أطباؤها مسحوق فريجيا لشفاء رمد العين (رؤ 3:
(٨٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 800 801 802 803 804 805 806 807 808 809 810 ... » »»