تاريخها: كوش بلاد جبال تعلو في قسمها الجنوبي إلى 8000 قدم. وقد كانت من الأمم المتمدنة القوية منذ 1000 سنة ق. م. وكانت طغمة الكهنة فيها متحكمة في الشعب. وفي القرن الثامن قبل المسيح استولت سلالة كوشية على مصر السفلى وكان شبكة أول ملوكها وحارب ترهاقة ملك كوش جيش الأشوريين في فلسطين (2 مل 19: 9). وفي عام 525 ق. م. زحف قمبيز ملك فارس على مصر وبعد إخضاعها افتتح كوش. وقد تغلب الرومان عام 22 ق. م. على كنداكة ملكة الحبشة (كوش) واخضعوا بلادها.
كوشان: اسم سامي معناه " يختص بكوش " يطلق على البلاد أو على سكانها ذكرت مع مديان وربما كانت بلاد العرب حيث كان يسكن الكوشيون (حب 3: 7).
كوشان رشعتايم: اسم سامي ربما كان معناه " كوشان ذو الشرين " وهو ملك أرام النهرين ظلم بني إسرائيل ثمان سنوات حتى خلصهم الله من يده بواسطة عثنئيل ابن قناز أخي كالب (قض 3: 5 - 11).
كوشي: اسم عبري معناه " حبشي " وهو اسم:
(1) أحد أجداد يهودي الذي عاش في أيام إرميا (ار 36: 14).
(2) أبو صفنيا النبي (صف 1: 1).
(3) رجل أرسل يوآب ليخبر داود بانهزام أبشالوم ابنه وموته (2 صم 18: 21 - 23 و 31 و 32). وحرف التعريف مع هذا الاسم في الأصل يدل أنه اسم جنس وليس اسم الرجل.
كوشي، كوشيون: " حبشي، حبشيون " وهو نسبة إلى كوش.
كوشية: " حبشية " كانت امرأة موسى كوشية (عد 12: 1) وربما كانت نفس صفورة المديانية.
كولوسي: وهي مدينة فريجية في آسيا الصغرى واقعة على نهر ليكوس قرب التقائه بأحد فروعه المدعو المياندر على بعد 12 ميلا من لاودكية. كانت كولوسي أولا على الطريق التجارية الممتدة من الغرب إلى الشرق وكانت لها أهمية كبيرة لسبب ذلك.
ولكن الطريق نقلت من هناك ففاقت عليها جارتاها لاودكية وهيرابوليس (كو 2: 1 و 4: 13) اللتان كانتا تبعدان عنها الواحدة عشرة أميال والثانية ثلاثة عشر ميلا. وهكذا أخذت كولوسي في التقهقر. وقد اشتهرت بصوفها الناعم وبلديتها المستقلة تحت الحكم الروماني. وفي كولوسي نمت جماعة مسيحية بواسطة خدمة أبفراس وبعدئذ أرخبس (كو 1: 7 و 4:
17 وفليمون 2). وقد كان فليمون عضوا عاملا في هذه الكنيسة وكذلك أنسيمس (كو 4: 9). وقد كتب بولس الرسول رسالة لكنيستها (كو 1: 2).
وربما زارها في سفرته الثالثة التبشيرية (اع 18: 23 و 19: 10). ولم يبق من كولوسي سوى خرب وتوجد الآن قرية وضيعة تسمى خوني على بعد 3 أميال جنوبي موضع كولوسي.
رسالة بولس إلى أهل كولوسي: كتبها بولس أثناء مدة سجنه (كو 4: 3 و 10 و 18) ربما في رومية عند ما سجن سنتين أول مرة حوالي عام 62 م. (اع 28: 30 و 31) ويعتقد البعض أنها ربما كتبت في قيصرية (اع 23: 35 و 24: 27) أو في أفسس.
ويظهر من (دو 1: 7) أن أبفراس هو الذي أسس كنيسة كولوسي أو إنه على الأقل ساعد في ذلك