كوب: شعب ذكر مع كوش وفوط ولود في حز 30: 5 ويرجح أنه سكن شمالي شرقي إفريقيا.
والترجمة اليونانية السبعينية تعتبر هذا الشعب الليبيين.
كوث: وهي مدينة بابلية كثيرا ما ذكرت مع بابل وبورسيبا ومع الهها نرجل. وقد أتى سرجون ملك أشور بقوم منها ومن بابل وعوا وحماة وسفروايم ليسكنوا في مدن السامرة عوض الأسباط العشرة من بني إسرائيل التي كان قد جلاها إلى أشور (2 مل 17: 24 و 30). وتقع خربها اليوم في تل إبراهيم على بعد نحو 15 ميلا إلى الشمال الشرقي من بابل ويوجد هناك لبنة من عصر نبوخذنصر مكتوب عليها اسم هذه المدينة. وكان فيها كلية أتى منها أشور بانيبال بالألواح المكتوب فيها تاريخ الخليقة حسب تقاليد البابليين.
كور: وهي مجمرة تحمي فيها المعادن أو تصهر (أم 17: 3) وتستعمل هذه اللفظة للدلالة على المشقات كواسط لتمحيص النفس (اش 48: 10).
ولما كان كور الحداد تشتد فيه الحرارة اللازمة لتمحيص الحديد فقد صار اسمه يطلق مجازا على شدة البلية النازلة بالمؤمنين لتمحيصهم وتقويتهم (تث 4: 20 و 1 مل 8: 51 وار 11: 4). ويشار إلى استعمال الكور كواسطة لنزع الزغل عن الفضة (حز 22: 18).
كورزين: وهي مدينة ذكرت مع بيت صيداء وكفرناحوم وربما كانت مثلهما واقعة قرب بحر الجليل.
ومثلهما شاهدت مرات عديدة معجزات السيد المسيح العظيمة وسمعت مواعظه الجليلة ولكنها مثلهما أيضا لم تستفد من امتيازاتها العظيمة هذه فاستحقت معهما قصاصا من الويلات المتتابعة كما أنذر السيد المسيح (متى 11: 21 ولو 10: 13) وقد قال يوسيبيوس في القرن الرابع أنها كانت تبعد ميلين رومانيين عن كفرناحوم ويظن أنها كرازة (أو كرازية) شمالي تل حوم وهناك خرب ومن جملتها مجمع بعض حجارته المنحوتة من البسالت وأيضا حيطان وعواميد وطريق مبلطة تؤدي إلى الدرب الواقع بين أورشليم ودمشق.
كورش: اسم عيلامي معناه " راعي " وهو ملك فارسي ذكر مرتين في سفر إشعياء النبي (اش 44: 28 و 45: 1 - 7). ويذكر دانيال فيما كتبه عن افتتاح الماديين والفرس لبابل، أن بيلشاصر الذي كان يمثل أباه نابونيدس كملك بابل قتل في الليلة التالية لوليمة عظيمة (دا 5: 30). ويذكر عزرا أن كورش ملك فارس أصدر نداء في السنة الأولى لملكه يسمح فيه لليهود (وكانوا قد صرفوا سبعين سنة في سبي بابل) بالرجوع إلى أرضهم وإعادة بنيان هيكل أورشليم وقد أعطاهم من خزائنه الغنية مالا وفيرا وأرجع لهم آنية الهيكل المقدسة التي كان نبوخذنصر قد أخذها لكي يعودوا إلى استعمالها هناك (عز 1 و 5: 13 و 14 و 6: 3 بالمقابلة مع 2 أخبار 36: 22 و 23).
وقد اغتنم كثير من اليهود هذه الفرصة السانحة ورجعوا إلى أورشليم (538 ق. م.).
ويظهر من الكتابات البابلية أن كورش هذا كان ابنا لقمبيز وحفيدا لكورش آخر وجميعهم مع