قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٨٤
كفيرة: اسم كنعاني معناه " قرية " وهي إحدى مدن الجبعونيين الأربع (يش 9: 17) في نصيب بنيامين (يش 18: 26). وقد بقيت إلى ما بعد السبي (عز 2: 25 ونح 7: 29). وهي تعرف بالسلام أحيانا كما مر فتدعى: الكفيرة ". ويرجح أنها كفير أو كفيرة على 8 أميال إلى الشمال الغربي من أورشليم كلا فدية " اسم لاتيني ربما كان معناه " عرجاء " وهي امرأة مسيحية في رومية ذكرها بولس بين الذين يسلمون على تيموثاوس (2 تيمو 4: 21).
وذكر كتاب الدساتير الرسولية أنها كانت أم لينس المذكورة في نفس العدد كلال: اسم عبري معناه " تمام، كمال " وهو من بني فحث موآب تزوج من امرأة أجنبية (عز 10:
30).
كلب: يوصف الكلب في حقبات التاريخ المبكرة في الكتاب المقدس بأنه حيوان يهر ويدور في شوارع المد (مز 59: 6 و 14) يأكل ما يرمى إليه (خر 22: 31) ويلحس الدم المسفوك (1 مل 22: 38 مز 68: 23) أو ينهش لحوم الأموات (1 مل 14: 11 و 16: 4 و 2 مل 9: 35 و 36) وكانت الكلاب تتجمع أحيانا وتهاجم الناس (مز 22: 16 و 20). والكلب من الحيوانات الأولى التي روضها الإنسان باكرا جدا واستخدمها لتساعد الراعي على حماية القطعان من الوحوش المفترسة ومن اللصوص (أيوب 30: 1). وقد أصبحت أخيرا مستأنسة ترافق أسيادها من مكان إلى آخر وتسكن معه في البت حيث كان تلتقط الفتات الساقطة من مائدته (مر 7: 28). وقد لحست الكلاب قروح الفقراء الذين كانوا يقفون عند باب الرجل الغني (لو 16: 21). وكثيرا ما استخدم القدماء الكلب للصيد. ولكن أكثر الكلاب بقيت في حالة الوحشية.
وبسبب طعامها وموائدها كانت الكلاب تعتبر نجسة وكانت تسمية أحد الناس بكلب شتيمة كبرى (1 صم 17: 43 و 2 مل 8: 13). ويطلق اسم كلب بالمعنى المجازي على الذين لا يقدرون أن يفهموا الأمور المقدسة أو السامية (متى 7: 6) والذين يأتون بتعاليم كاذبة (فيل 3: 2). والذين، مثل الكلب العائد إلى قيئه، يرجعون إلى الخطايا التي ادعوا ظاهريا أنهم تركوها إلى الأبد (2 بط 2: 22 بالمقابلة مع أم 26: 11) أو الذين انحطوا إلى درجة اتباع الشهوات بالطريقة التي يتبعها بها الكلب (تث 23: 18).
وقد تعود اليهود المتأخرون أن يطلقوا اسم كلب على الأمم بسبب عدم طهارة هؤلاء حسب الشريعة. وقد استعمل يسوع الاسم عينه مرة كي يصف بقوة عمل النعمة الذي كان مزمعا أن يقوم به (متى 15: 26 ومر 7: 27).
كلحوزة: اسم عبري معناه " ناظر الكل " وهو رجل من سبط يهوذا وهو أبو شلون وباروخ (نح 3: 15 و 11: 5).
(٧٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 779 780 781 782 783 784 785 786 787 788 789 ... » »»