وقد عين هو وبنوه، رؤساء للعمل الخارجي على الشعب، عرفاء وقضاة (1 أخبار 26: 29) ولأجل حمل تابوت العهد (1 أخبار 15: 22 و 27). وكان رئيس المغنين حسب ما جاء في الهامش العبري لهذين العددين.
كنياهو أو يكننيا: اسم عبري اختصار يكنياهو ومعناه " يهوه يثبت " (ار 22: 24 و 28 و 37: 1) وهو ابن يهوياقيم ويسمى أيضا يهوياكين ويكتب أيضا يكنيا (1 أخبار 3: 17 ومتى 1: 12).
كنيدس: وهي مدينة يونانية على الشاطئ الجنوبي لآسيا الصغرى. وقد مرت سفينة بولس الرسول بالقرب منها أثناء سفره إلى رومية (اع 27: 7).
وقد سكن فيها عدد من اليهود منذ القرن الثاني قبل الميلاد (1 مكابيين 15: 23) وكانت مدينة حرة.
كاهن كهنوت: وهو خادم دين وفي اصطلاح الكتاب المقدس الشخص المخصص لتقديم الذبائح.
وكان كل الأفراد، قبل النظام الموسوي، يقدمون الذبائح (تك 4: 4) ثم صار رؤساء البيوت والقبائل يمارسون الكهنوت فكان نوح وإبراهيم وأيوب يكهنون لبيوتهم (تك 8: 20 و 12: 8 وأي 1: 5). وربما انتقل الكهنوت من الأب إلى ابنه البكر. وعندما أمر موسى كل رئيس عائلة أن يذبح خروف الفصح يرجح أن نظام كهنوت العائلات أي أن يكون الكاهن رئيس العائلة كان جاريا في ذلك الوقت.
ولكن لما سن النظام الجديد تعينت رتبة الكهنوت في عائلة هرون (خر 28) فأفرزوا لله باحتفال عظيم وحظر من ذلك الوقت ممارسة الكهنوت في إسرائيل إلا في السلالة الرسمية (2 أخبار 26: 18). وكان كل ذكر من ذرية هرون كاهنا بشرط ألا يكون فيه أي عيب أو تشويه جسدي، وكان البكر فقط يمكنه أن يكون كاهنا عظيما ولم يكن جائزا لمن فيه أي عيب أن يتقدم ليقرب خبز إلهه حتى ولو كان من سلالة هرون (لا 21: 16 - 24). وكانت تفرض على الكاهن في حياته ومعيشته قوانين لم تكن تفرض على غيره من اللاويين أو من عوام الشعب وكان عدد الكهنة قليلا في أول الأمر (يش 3: 6 و 6: 4). وقسم داود الكهنة إلى 24 فرقة منها ست عشرة من عائلة ألعازار وثمان من عائلة إيثامار (1 أخبار 24: 4). وكانت هذه الفرق تمارس وظائفها بالتتابع وتبدل الفرقة بغيرها كل سبت وهكذا كان لا بد لكل فرقة من أن تمارس واجباتها مرتين في السنة على الأقل. والظاهر أنه في أثناء السبي حدث اختلاف في أمر هذه الفرق لأنه عندما عاد مع زربابل 4289 كاهنا وجد أنهم كانوا كلهم من أربع من هذه الفرق فقط (عز 2:
36 - 39 ونح 7: 39 - 42). وبعد ذلك ذكرت أيضا فرق لم تكن بين الفرق الأصلية.
وكانت واجبات الكهنة الذبائح اليومية والاسبوعية والشهرية والسنوية. وعدا ذلك فإنهم كانوا يخدمون في الاحتفالات والتطهير ويعتنون بالآنية المقدسة والنار المقدسة والمنارة الذهبية وأثاث المقدس. وكانوا يطلقون الصوت في الأبواق المقدسة ويحملون تابوت العهد ويقضون في دعاوي الغيرة ويقدرون المال للافتداء وينظرون في شأن البرص ويفسرون الناموس للشعب. ويقومون باستشارة الله بواسطة الأوريم والتميم (خر 28: 30 وعز 2: 63 وعد 16: 40 و 18: 5 و 2 أخبار 15: 3 وار 18: 18 وحز 7: 26 ومي 3: 11).
غير أن الكتاب المقدس يقول عنهم بأنهم كثيرا ما أهملوا هذه الواجبات (2 أخبار 17: 7 - 10 و 19:
8 - 10 وحز 44: 24).