قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦١٣
وتث 1: 16 و 16: 18 وار 21: 12 ولا 19: 36 وتث 25: 15 وأم 29: 14 و 31: 9 واش 1: 17 وكو 4: 1). وقد ذكر عنه في عشرات الأمكنة في الكتاب المقدس بأنه يطلب العدل، وبأن العدل ذو قيمة عنده، وأن يرتضي به، ويعطي كلمة لا جرائه، ويشمئز من عدم وجوده، ويجازي من أجله، وبأن من واجب القديسين أن يعملوه ويعملوا لأجله. ويعاملوا الناس به ويعلموهم أن يجروه في حياتهم ومعاملاتهم.
عدلاي: اسم عبري معناه " يهوه عدل " أبو شافاط، المسؤول عن البقر في الأودية أيام داود (1 أخبار 27: 29).
عدلام: اسم عبري معناه " ملجأ " وهي إحدى المدن التي كانت من نصيب سبط بني يهوذا مع ضياعها (تك 38: 1 ويش 12: 15 و 15: 35). وكانت تذكر بين بلدتي يرموت وسوكوه. وهي كنعانية الأصل، سكنها الكنعانيون منذ أيام يعقوب (تك 38: 1 و 2). وذكر اسمها أيام فتح بني إسرائيل لأرض الموعد (يش 12: 15) إذ كان ملكها أحد الملوك الذين ضربهم يشوع. ثم حصنها رحبعام (2 أخبار 11: 7). واستمرت في شهرتها حتى أيام النبي ميخا (مي 1: 15). واستوطنها اليهود بعد العودة من السبي (نح 11: 30) وموقعها تل شيخ مذكور.
وفيها كانت المغارة التي اختبأ داود فيها وجعلها مركز قيادته (1 صم 22: 1 و 2 صم 23: 13 و 1 أخبار 11: 15). ويقال إنها مغارة وادي قريطون (قرب بيت لحم) وطولها أكثر من مئة وستين مترا. وتسمى أيضا مغائر عيد الماء، وتتسع لمئات الرجال.
عدم موت: (1 كو 15: 53) أي الخلود للنفس البشرية. وفكرة الخلود قديمة في الشرق.
وقد آمن بها المصريون والسوريون، وعلم بها فلاسفة اليونان وحكماء الهند والصين. والعهد القديم نفسه بنى على هذه الفكرة. فقد انتقل أخنوخ إلى السماء وإليها صعد إيليا. وقال أيوب: " علمت أن وليي حي والآخر على الأرض يقوم. وبعد أن يفنى جلدي هذا وبدون جسدي أرى الله " (أي 19: 25 و 26). وردد الكتاب عبارة " وانضم إلى قومه " (تك 25: 8) أي انتقل إلى الحياة الأخرى. وكانت فكرة الخلود أساسا للشريعة والناموس الموسوي، وخاصة في أمر الكفارة والذبائح، مع أن أسفار موسى لم تصرح بتلك الفكرة ولم تتحدث عن الآخرة. وقد كان الله بالنسبة إلى ذلك العهد، إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب - وذلك أن الرب استعمل هذه التسمية إثباتا لخلود النفس " ليس الله إله أموات بل إله الأحياء " (مت 22: 32). وقد علم المسيح بالخلود للنفس تعليما مباشرا وصريحا ومتواصلا. وبين أن النفس إما أن تكون في سعادة أبدية أو شقاء أبدي (مت 25:
46). ومثل ألعازر والغني شاهد على ذلك. وبحث بولس في خلود النفس بحثا قيما، في عدد من رسائله (في 1: 21 - 23 و 2 كو 5: 1 - 6 و 1 كو ص 15 و 1 تس 4: 13 - 17).
عدن: اسم عبري معناه " بهجة " حيث غرس الله في الأرض شجرا شهيا للنظر وجيدا للأكل وعمل حديقة سميت بجنة عدن، من أجل آدم ليسكن فيها قبل الخطيئة. وكان يسقيها نهر يشق مجراه لنفسه في عدن، ويتفرع إلى أربعة رؤوس: فيشون وجيحون وحداقل والفرات (تك ص 2). أما موقع جنة عدن فلا يزال غير مجمع عليه حاليا كما قال غالبية الجغرافيين واللاهوتيين. وبعض منهم يعتبرون أرمينيا أنها عدن:
لأن الفرات والدجلة ينبعان في أرمينيا. وهناك من يرى أن نهر عدن الذي تفرع إلى رؤوس ما هو إلا نهر الفرات - دجلة الذي يصب في شط العرب (في
(٦١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 608 609 610 611 612 613 614 615 616 617 618 ... » »»