ومن خواص العجائب - وهي علامات ورموز على قدرة الله وجلاله - أنها تعرض صفة الله وتبرهن على حقيقته، وتنسجم مع حقائق الدين (وإلا كانت عجيبة مزورة) وتأتي في فرصة مناسبة فالله لا يصنع عجائبه إلا لأسباب مهمة، وغايات مقدسة.
وللعجائب المذكورة في الكتاب المقدس فترات متقطعة بينها أجيال طويلة:
أولا: فترة دخول العبرانيين إلى أرض كنعان للمرة الأولى.
ثانيا: فترة إخراجهم من مصر وإرجاعهم إلى أرض الموعد.
ثالثا: فترة صراع الأنبياء مع المعتقدات الوثنية وكهنتها.
رابعا: فترة السبي في أيام دانيال.
خامسا: عجائب المسيح لإثبات لاهوته وتمجيد الله ومنفعة الناس، أجسادا وأرواحا.
سادسا: عجائب عصر الرسل.
أن عجائب الفترات الأولى الأربع موجودة في العهد القديم، وأما عجائب الفترتين الأخيرتين ففي العهد الجديد.
الفترة الأولى خراب سدوم وعامورة / قرب البحر الميت (بحر لوط) / تك 19: 24 و 25 تحويل امرأة لوط إلى عمود ملح / قرب البحر الميت (بحر لوط) / تك 19: 26 ولادة إسحق / جرار / تك 21: 1 - 2 الفترة الثانية العليقة الملتهبة / حوريب / خر 3: 2 - 5 تحويل عصا هارون إلى حية / مصر / خر 7: 10 - 12 ضربات المصريين: (1) تحويل الماء إلى دم / مصر / خر 7: 19 - 21 (2) الضفادع / خر 8: 5 - 7 (3) البعوض / خر 8: 16 - 18 (4) الذباب / خر 8: 21 - 23 (5) وباء الحيوانات / خر 9: 3 - 7 (6) الدمامل / خر 9: 8 - 11 (7) البرد / خر 9: 22 - 26 (8) الجراد / خر 10: 12 - 15 (9) الظلمة / خر 10: 21 - 23 (10) موت الابكار / خر 12: 29 - 30 شق مياه البحر الأحمر / البحر الأحمر / خر 14: 21 - 31