إلا بصفة ملك عظيم. أما عثرة الصليب فتعني أن تعليم الصليب يغاير أفكار الإنسان الطبيعي. وقد نهى الله الإنسان عن تعثير الإنسان لأن في ذلك خطيئة يجازي الله عليها (لا 19: 14 ورو 14: 13 و 1 كو 8:
9). كما حذر المؤمنين من العثرة، خاصة في أزمنة الاضطهادات، وفي حداثة عهدهم بالمسيح (مت 13:
21 و 54 - 57 و 24: 10).
عثلاي: اختصار من اسم عثليا، أحد الذين أنبهم عزرا لأنه اتخذ لنفسه زوجة أجنبية (عز 10: 28).
عثليا: اسم عبري معناه " يهوه مرتفع " وهو اسم:
(1) زوجة يورام ملك يهوذا وابنة آخاب وزوجته إيزابل (2 مل 8: 18 و 26 و 2 أخبار 21: 6 و 22: 2). وكانت عثليا تتصف بصفات أمها إيزابل السيئة، ومثلها تحب الشر وتبطش بالأتقياء. ولما قتل يا هو ابنها الملك أخزيا قتلت كل أبنائه (أبناء ابنها) باستثناء يوآش، الطفل الذي أخفته عمته يهوشبع مدة ست سنين. وقد أرادت عثليا من ذلك التخلص من منافسيها على عرش يهوذا، من أبناء زوجها من زوجاته الآخريات. وفي السنة السابعة لإخفاء الطفل أظهر وحمل إلى الهيكل وبويع ملكا على يهوذا. فغضبت عثليا وخشيت أن يفلت الزمام منها. فأسرعت إلى الهيكل واتهمت يوآش بتدبير مؤامرة عليها. ولكن الكاهن الأعظم طردها من الهيكل، وحملها الشعب إلى خارج الهيكل وقتلوها عند مدخل الخيل (2 مل 11: 16). وعثليا هي التي أدخلت عبادة البعل إلى يهوذا.
(2) ابن يروحام، من بني بنيامين (1 أخبار 8: 26).
(3) أحد أفراد بيت عيلام، وهو أبو يشعيا الذي عاد من السبي مع عزرا (عز 8: 7).
عثني: مختصر عثنيئل، لاوي ابن شمعيا وكان من بوابي الهيكل (1 أخبار 26: 7) عثنيئيل: اسم عبري معناه " الله قوة " وهو ابن قناز وأخو كالب الأصغر وقد تزوج عكسة ابنة كالب لأن كالبا وعد بإعطاء ابنته لمن يستولي على قرية سفر. وقد استولى عثنيئيل على البلدة (قض 1: 12 - 17) ثم أقامه الرب مخلصا لبني إسرائيل من كوشان رشعتايم ملك أرام، إذ كان عليه روح الرب فقضى لبني إسرائيل وخرج لحرب الأراميين وأراح الأرض منهم أربعين سنة (قض 3: 8 - 11).
عجيبة: هي حادثة تحدث بقوة إلهية تخرق مجرى الطبيعة العادي وتثبت إرسالية من كان سبب الحادثة أو من جرت على يديه. وهي فوق الطبيعة المألوفة، ولكنها ليست ضدها. وهي تحدث بتوقيف نظم الطبيعة، ولكنها لا تلغي تلك النظم ويقصد بها إظهار النظام الذي هو أعلى من الطبيعة، الذي يخضع له نظام الطبيعة نفسه. ولما كان الله هو القوة الوحيدة فوق الطبيعة المتسلطة عليها فهو الوحيد القادر على صنع العجائب، به أو بالذين ينيط بهم ذلك. أما عجائب الشيطان فهي عجائب مزورة وكاذبة (تث 13: 1 ومت 24: 24 و 2 تس 2:
9 ورؤ 13: 13 و 14 و 16: 14 و 19: 2).
وقد استعمل العهد الجديد ثلاثة أوصاف للعجائب:
آية (مت 12: 38 و 39 و 16: 1 و 4 ومو 8:
11 ولو 11: 16 و 23: 8 ويو 2: 11 واع 6: 8 و 1 كو 1: 22) وعجيبة (يو 4: 8 واع 2: 22 و 43 و 7: 36 ورو 15: 19) وقوة أو قوات (مت 7: 22 و 11: 20 و 23 ولو 10: 13).