قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٠٠
(5) تحريضات وحث ص 13.
ويمتاز هذا السفر عن غيره من أسفار العهد الجديد أنه الوحيد الذي يلقب المسيح بالكاهن الأعظم.
ويجعل موضوع كهنوت المسيح محور السفر لذلك يثبت الكاتب في الأصحاح الأخير، أن نظام العهد القديم كان إلهيا ولكنه كان وقتيا، أما المسيح، الذي هو الكاهن الأعظم، والذي هو واضع نظام العهد الجديد، فهو الأفضل، إذ أن المسيحية هي هدف التنبؤات القديمة وكمالها، والاعلان الحق عن طريق الخلاص الذي علم بها من قبل - أي أن الكاتب قصد أن يقوي إيمان العبرانيين المسيحيين.
ويعتقد، حسب البحث العلمي، أن الرسالة إلى العبرانيين كتبت حوالي 65 - 68 م. بما أن الهيكل ما زال قائما والذبائح لا زالت تقدم فيه (ص 9).
عبرونة: اسم عبري معناه " ممر أو مقابل أو عبر " محلة للعبرانيين في تيههم (عد 33: 34 و 35) وهي واحة، واسمها الحالي عين دفية، على بعد سبعة أميال ونصف شمال عصيون جابر.
عبري: اسم عبري معناه " عبراني " وهو لاوي وابن يعزيا من عائلة مراري (1 أخبار 24: 27).
عتاك: اسم عبري معناه " مأوى " وهي قرية جنوب يهوذا، إليها أرسل داود بعض غنائم صقلغ. وكان داود يتردد عليها (1 صم 30: 30 - 31)، وربما كانت هي عاتر (يش 15: 42 و 19: 7).
عتاب: قصد بها في الكتاب أن الله بين الإخاء والتفاهم وإنهاء الغضب، بدل الاستمرار في الخصام، أو قطع الخصام دون تفاهم. وقد دعا الله الإنسان أن يكون عتابه مع أخيه على انفراد، لأن في ذلك مجالا للتفاهم أكثر مما لو كان العتاب أمام الناس (مت 18: 15).
عتبة: هي أسكفة الباب العليا. وقد كان العبرانيون يرشون الدماء على أعتاب أبوابهم ليلة الفصح قبيل خروجهم من مصر (خر 12: 22).
عتاي: اسم عبري معناه " ملائم " وهو:
(1) ابن ابنة شيشان (من بني يهوذا) التي زوجها أبوها من عبده المصري الأصل اسمه يرجع (1 أخبار 2: 34 - 36).
(2) جندي جادي خدم داود في برية يهوذا (1 أخبار 12: 8 و 11).
(3) أحد أبناء الملك رحبعام من زوجته معكة بنت أبشالوم (2 أخبار 11: 20).
عت قاصين: موقع على حدود نصيب بني زبولون (يش 19: 13). ويعتقد أنها موقع قرية كفر كنا حاليا.
عثايا: اسم عبري معناه " يهوه مرتفع " ابن عزيا، من بني يهوذا، من عائلة بني فارص (نح 11: 4) ويرجح أنه نفس عوثاي (1 أخبار 9: 4).
عث: حشرة تبيض في الجوخ والفراء ويفقس من البيض ديدان تعيش على نسيج القماش من الصوف وتنسج منه شرانقها، وقد اتخذها الكتاب رمزا للاتلاف (أيوب 13: 28 ومتى 6: 19 ويعقوب 5:
2 ومز 39: 11 واش 50: 9 و 51: 8 وهو 5:
12).
عثرة، عثر: عثر كبا على الأرض وزل في الخطيئة. والعثرة هي ما يجعل الإنسان يعثر (يكبو ويزل) (مت 5: 29 و 18: 7). المسيح نفسه اعتبر صخرة عثرة وحجر صدمة ولكن كل من يؤمن به لا يخزى، لأن وداعة حياته وخجل موته كانا مانعا من قبول اليهود إياه لأنهم ظنوا أن المسيح لن يأتي
(٦٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 595 596 597 598 599 600 601 602 603 604 605 ... » »»