قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٩٦
بابل. وقد نجا عزريا مع رفاقه من اتون النار الذي وضعوا فيه بأعجوبة إلهية (دا 1: 7 و 3: 12 - 30) عبدون، اسم عبري معناه " المستعبد " وهي:
(1) بلدة في أشير منحت للاويين (يش 21:
30 و 1 أخبار 6: 74). وربما كانت خربة عبدة، إلى الشمال الشرقي من مدينة عكا في فلسطين على مسافة عشرة أميال.
(2) أفرايمي ابن هليل وقضى لبني إسرائيل ثماني سنين وكان له أربعون ابنا ودفن في فرعتون (قض 12: 13 - 15).
(3) بنياميني ابن شاشق (1 أخبار 8: 23).
(4) بنياميني ابن يعوئيل الجبعوني (1 أخبار 8: 30 و 9: 36).
(5) ابن ميخا، أحد رجال الملك يوشيا (2 أخبار 34: 20). ويسمى أيضا عكبور.
عبدي: اسم عبري ربما كان اختصار لاسم " عبدئيل " وهو:
(1) لاوي من عائلة مراري. ابن ملوخ وأبو قيشي (1 أخبار 6: 44) ويرجح أنه نفس عبدي المذكور في 2 أخبار 29: 12.
(2) ابن عيلام تزوج من امرأة غريبة وكان من الكهنة (عز 10: 18 و 26).
عبديئيل: اسم عبري معناه " عبد الله " جادي سكن في جلعادا في باشان، وهو ابن جوني (1 أخبار 5: 15).
عبرانيون: هم أحد فروع الدوحة السامية.
وينسب اسمهم إلى عابر، أحد أجداد إبراهيم الذي أتى بهم إلى فلسطين وقد منحهم اللقب الكنعانيون، إذ سموا إبراهيم أبرام العبراني (تك 10: 24 و 11: 14 و 14: 13) بعد أن عبر نهر الفرات إلى فلسطين.
وفي القرنين الخامس عشر والرابع عشر ق. م.
ذكرت النقوش في ما بين النهرين وسورية وفلسطين ومصر " الخابرو " الذين كانوا نزلاء وجنود وعبيد.
وظن بعضهم أن العبرانيين جزء من " الخابرو " وانتشر الاسم " عبرانيون " بين الأمم. واستعمله المصريون الفلسطينيون. واستعمله العبرانيون أنفسهم، وإن كانوا يفضلون لفظة " إسرائيليين " (تك 39: 14 و 40: 15 و 41: 12 و 1 صم 4: 6 وخر 2: 7).
ولا يزال الاسم مستعملا إلى اليوم، مع أنهم يحملون اسم اليهود الذي نشأ من السبي.
وإننا نجد تاريخ العبرانيين مدونا في الكتاب المقدس. ويقول الكتاب إن تاريخ العبرانيين، كشعب وكديانة، بدأ بإبراهيم، الذي كان يقيم في أور الكلدانيين (في العراق اليوم) حينما دعاه الله أن يكون زعيما للشعب الذي تتبارك فيه جميع قبائل الأرض. ولذلك نسب العبرانيون إليه وسموا ذرية إبراهيم وأولاد إبراهيم (تك 12: 1 ومز 105: 6 ومت 3: 9 ويو 8: 37 وغل 3: 7). وقد أدرك إبراهيم، بالوحي والإلهام، وجود إله واحد أبدي، خالق السماوات والأرض وسيد الكون (تك 18:
19) وكان إيمان إبراهيم جديدا بالنسبة لأور التي كان يقيم فيها، حيث كانت مركز عبادة القمر، بل إن أبا إبراهيم نفسه كان يخدم آلهة أور الوثنية (يش 24: 2)، لذلك هاجر إبراهيم من أور نحو بلاد كنعان، حوالي أواخر القرن العشرين قبل الميلاد.
وفي كنعان تعاهد الله مع إبراهيم على منحه أرض كنعان له ولذريته، ليكونوا بركة للأمم وشعبا ممتازا، وكان الختان رمز هذا العهد (تك 17)، مقابل إيمان إبراهيم بالله الواحد. والحقيقة أن هذا الإيمان لم يكن قد عرف في أرض كنعان من قبل مجئ إبراهيم. وكانت شعوب سورية تؤمن بعدة آلهة.
(٥٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 591 592 593 594 595 596 597 598 599 600 601 ... » »»