قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٥
أربع: اسم كنعاني معناه " أربعة " وهو أبو عناق، وأعظم العناقيين. وقد تسمت مدينة قرية أربع باسمه (يش 14: 15 و 15: 13).
أرابع: أنظر " ربع ".
أربوت: كلمة عبرية معناها " طاقات " وهي اسم مكان بالقرب من سوكوه وحافر (1 ملوك 4: 10) ويظن أن مكانها اليوم " عرابة " بالقرب من دوثان وبلدة جنين الأردنية.
الأربي: نسبة إلى آراب، وهي مدينة في إقليم اليهودية الجبلي. وقد لقب فعراي أحد أبطال داود بالأربي (2 صم 23: 35).
أرتحششتا أو أرتحشستا: وهما صورتان لاسم واحد في الأصل العبري ولفظه في الفارسية القديمة " ارتكسشثرا " ومعناه " الذي يعطي القانون المقدس السيادة " وقد ورد اسما لملكين: أولهما هو الابن الثالث للملك زركسيس وقد خلف أباه على عرش الفرس وحكم من عام 465 إلى عام 424 ق. م.
ويدعى " لونجمانوس " أي " طويل الباع " وقد أمر في أول عهده بمنع الاستمرار في بناء الهيكل في أورشليم (عزرا 4: 7) ولكنه عاد فيما بعد وأذن بالاستمرار في البناء (عزرا 6: 14). وفي السنة السابعة من ملكه أذن لعزرا أن يعود ومعه عدد كبير من المسبيين إلى أورشليم (عزرا 7: 1 و 11 و 12 و 21 و 8: 1).
وقد يظن بعض العلماء أن عزرا قام بنشاطه في زمن حكم ارتحشستا الثاني (404 - 358 ق. م.) ولكن هذا الأمر يعوزه الدليل ولا يستقيم مع النصوص الكتابية.
وفي السنة العشرين من ملكه (445 ق. م). أذن لنحميا، الذي كان يعمل ساقيا له، أن يذهب إلى أورشليم، وأن يبني سور المدينة (نح 2: 1) وفي السنة الثانية والثلاثين من ملكه أيضا (433 ق. م.) أذن لنحميا أن يذهب إلى أورشليم مرة ثانية. وعينه حاكما على المدينة (نح 13: 6) وقد ذكر المؤرخون اليونان أن ارتحشستا أخمد ثورة قامت في مصر عام 460 ق. م. وأخرى في سوريا عام 448 ق. م.
أرتيماس: اختصار الاسم اليوناني أرتيمادورس ومعناه " عطية الآلهة أرطاميس ". وهو أحد رفقاء بولس في الجزء الأخير من حياته. وقد فكر الرسول في إرسال رسالة معه إلى تيطس (تيطس 3: 12).
أرجوان: لون صباغة يشمل البنفسجي والقرمزي أو الأحمر (قارن مرقس 15: 17 مع مت 27: 28) وكانت ثياب الأرجوان غالية الثمن يلبسها الأغنياء وذوو المكانة الرفيعة وكبار موظفي الدولة (أستير 8: 2 و 15، دانيال 5: 7، لو 16: 19 ورؤ 17: 4) وكان يلبسه الملوك بنوع خاص (قض 8: 26، 1 مكابين 8: 14) وعندما ألبس الجند المسيح ثوب الأرجوان قصدوا بذلك السخرية والاستهزاء من قوله أنه ملك (مر 15: 17) وكانت تستخدم ثياب الأرجوان في أماكن العبادة كلباس لآلهة الأوثان (إرميا 10: 9) وقد استخدم الأرجوان في صنع ستائر خيمة الاجتماع والحجاب (خر 25: 4 و 26: 1 و 31 و 36) وكذلك استخدم في صنع ثياب رئيس الكهنة (خر 28: 5 و 6 و 15 و 33 و 39: 29) وقد صنع حورام، وهو رجل صوري، حجاب هيكل سليمان من الأرجوان (2 أخبار 2: 14 و 3: 14) ويقول يوسيفوس إن البنفسجي أو الأزرق الذي كان في الحجاب يشير إلى زرقة السماء (يوسيفوس:
حروب اليهود، الكتاب الخامس، الفصل الخامس، والفقرة الرابعة) وكانوا يصنعون لون الأرجوان من بعض أصداف السمك. وكان الصوريون يصنعون الأرجوان الذي اشتهروا به من نوعين من محار السمك اسمهما
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»