قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤١
إلى أورشليم حيث مات هناك (قض 1: 4 - 7).
أدوني صادق: اسم كنعاني ومعناه " سيد البر " أو " سيد العدل ". وكان ملكا على أورشليم قبلما افتتحها الإسرائيليون. وعندما سمع أن يشوع قد أخذ عاي، وكان قد أخذ أريحا من قبل، وأن الجبعونيين قد حالفوا يشوع، عمل هو حلفا مع أربعة من ملوك الأموريين لمعاقبة جبعون. فانهزم هو وحلفاؤه، وأسروا وقتلوا (يش 10: 1 - 27).
أدونيرام: اسم عبري ومعناه " السيد رفيع "، رجل أقامه داود على الجزية (2 صم 20: 24) وقد بقي على الجزية طوال مدة حكم سليمان وإلى عصر رحبعام.
وهو ابن عبدا، ويدعى أدورام في 2 صم 20: 24، ويدعى هدورام في 2 أخبار 10: 18، وقد أرسله رحبعام إلى العصاة الذين تمردوا عليه فرجموه بالحجارة ومات (1 ملو 4: 6 و 12: 18 و 2 أخبار 10: 18) وقد ظن البعض أن أدورام وأدونيرام اسمان لشخصين مختلفين إنما على الأرجح أنهما اسمان لشخص واحد.
أدونيقام: اسم عبري معناه " السيد قام " وكان رأس أسرة عاد بعض أفرادها من سبي بابل مع زربابل والبعض مع عزرا (عز 2: 13، 8: 13، نحم 7: 18) ويظهر أن رأس هذه الأسرة كان من ضمن من ختموا العهد في عصر نحيما (نحم 10: 16) حيث ورد هناك ذكره باسم " أدونيا ".
أدونيا: اسم عبري معناه " يهوه هو السيد " أو " الرب هو السيد ". وقد ورد هذا اسما لهؤلاء:
(1) أحد أبناء داود واسم أمه حجيث، إحدى نساء داود. وكان الرابع بين أبناء الملك الذين ولدوا في حبرون (2 صم 3: 2 و 4) وكان محبوبا مدللا لدى أبيه، وربما كان أحب أبناء داود إليه بعد أبشالوم. ويظهر أن محبة أبيه له أعمته عن أخطائه فلم يؤنبه على إساءة البتة. ولما تقدمت بداود السن حاول أدونيا أن يغتصب العرش لنفسه. ومن المحقق أنه كان قد علم بما اعتزمه أبوه من أن سليمان هو الذي يخلفه على العرش (1 ملوك 1: 13، 1 أخبار 23: 1، 28: 5)، ولكن بما أن الأول والثالث من أبناء داود قد ماتا، ويرجح أن الابن الثاني كان قد مات أيضا، فقد رأى أدونيا أن من حقه، بما أنه أكبر أبناء داود الأحياء أن يخلف أباه على العرش من دون أن يستند في ذلك إلى قانون أو عرف يحصران وراثة العرش في أبكر الأبناء. وقد تمكن من أن يضم يوآب قائد الجيش إلى صفه، وكذلك أيده أبياثار الكاهن، وكان يرجو أن ينحاز إليه الكهنة واللاويون. ولكنه فشل في استمالة صادوق الكاهن وبنايا رئيس حرس الملك، وناثان النبي إلى صفه. وقد دعا أتباعه إلى وليمة عظيمة في عين روجل، ونودي به ملكا في تلك الوليمة. ولكن داود، وهو في أورشليم، أعلن أن سليمان ابن بثشبع هو الذي يخلفه على العرش، فخاف أدونيا وذهب وأمسك بقرون المذبح وطلب وعدا من سليمان أن لا يقتله، فوعده سليمان بذلك على شرط أن لا يوجد فيه شر أو خيانة (1 ملوك 1: 5 - 53). ولكن بعد موت داود طلب أدونيا أن تعطى له أبيشج، آخر زوجة أخذها داود. فظن سليمان أنه بطلبه هذا يطلب الملك فغضب وأمر بقتله فقتل (1 ملوك 2: 13 - 25).
(2) أحد اللاويين الذين أرسلهم الملك يهوشافاط لتعليم شعب يهوذا (2 أخبار 17: 8).
(3) أحد رؤوس الشعب الذين ختموا العهد في عصر نحيما (نحم 10: 16) وربما هو نفس " أدونيقام ".
أذار: من أصل أكادي ومعناه " مظلم " أو " ملئ بالسحب " وهو الشهر الثاني عشر في السنة
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»