قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٢
البابلية. وقد استعار اليهود الاسم من البابليين أثناء السبي (عز 6: 15 وأستير 3: 7 و 13، 9: 15).
وهو يمتد من وقت ظهور الهلال في شباط (فبراير) إلى ظهوره ثانية في أذار (مارس). وكان عيد الفوريم يقع في هذا الشهر. وبالنسبة إلى اختلاف الزمن بين السنة الهلالية والسنة الشمسية فقد كانوا يضيفون شهرا واحدا إلى السنة يسمونه " أذار الثاني ".
إذرعي: اسم عبري وربما معناه " ذراع " أو " قوة " وهي:
(1) عاصمة باشان (تثنية 3: 10، يش 12:
4 و 13: 12 و 31) وقد هزم إسرائيل عوج ملك باشان وقتلوه في هذا المكان (عدد 21: 33 - 35، تثنية 1: 4، 3: 1 و 10). واسمها الحالي درعة "، وتقع في وادي زيدة على مسافة وتسعة وعشرين ميلا شرقي الطرف الجنوبي لبحر طبرية. على الحدود بين الأردن وسوريا ويوجد، تحت البلدة الحالية، كهوف منقورة في الصخر ترجع إلى العصور القديمة.
(2) إحدى مدن نفتالي المحصنة (يش 19: 37) وربما كان مكانها اليوم " تل خربيبة " الذي يقع جنوبي قادش.
أرا: اسم عبري ربما معناه " أسد " وهو اسم رجل من الرؤساء في سبط أشير 1 أخبار 7: 38.
أراب: اسم عبري ومعناه " كمين " وهي قرية في تلال يهوذا (يش 15: 52) ومكانها الحالي يدعى " الرابية " وهي خربة جنوبي حبرون وشرقي دومة.
أراراط: هذا اللفظ العبري مأخوذ من الأصل الأكادي (أورارطو) وقد أطلق هذا الاسم على بلاد جبلية تقع شمالي أشور، على أحد جبالها استقر فلك نوح (تك 8: 4). والقمة التي يطلق عليها اليوم " جبل أراراط " ترتفع إلى 16916 قدما فوق سطح البحر واسمها في التركية " اغرى داغ ". ولما قتل ابنا سنحاريب أباهما هربا إلى أرض أراراط أي أرمينية (2 ملوك 19: 37). ويظهر أنه كانت هناك مملكة في أرض أراراط في عصر إرميا دعاها النبي مع غيرها للاشتراك في حرب ضد بابل (إرميا 51: 27).
أراستس أو أرسطوس: سام يوناني معناه " محبوب " وهاتان الصورتان المختلفتان هما لاسم واحد في الأصل اليوناني. وكان أرسطوس واحدا من رفاق بولس الذين كانوا يخدمونه، وقد أرسله بولس في رفقة تيموثاوس من أفسس إلى مكدونية (أعمال 19:
22) ويغلب على الظن أنه هو نفس أراستس الذي بقي في كورنثوس بعد أن تركها بولس للمرة الأخيرة (2 تيموثاوس 4: 20) ويظن البعض أنه نفس أراستس خازن المدينة في كورنثوس. وكان مسيحيا وقد أرسل سلامه إلى بولس في رومية (رومية 16: 23). وقد وجد في خرائب كورنثوس نقش على البلاط يذكر أن أراستس هو الذي رصف المدينة على نفقته. ويظن أنه هو نفس الشخص المذكور آنفا.
أرام: ولفظه في الأكادية " أرامو " وربما كان معناه " الأرض المرتفعة " وقد ورد اللفظ فيما يلي:
(1) اسم أحد أبناء سام (تك 10: 22 و 23، 1 أخبار 1: 17) ونسله الأراميون الذين سكنوا أرض أرام.
(2) أرض أرام وقد سكنها الأراميون وكانت تمتد من جبال لبنان في الغرب إلى ما وراء الفرات في الشرق، ومن جبال طوروس في الشمال إلى دمشق وما وراءها في الجنوب. وقد أطلق على هذا الإقليم اسم " سوريا " في الترجمة اليونانية للكتاب المقدس (السبعينية). وقد وصل تارح وأسرته من أور الكلدانيين إلى حاران وهي إحدى مدن آرام (تك 11: 31) وقد دعي إبراهيم " أراميا تائها " لأنه
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»