التعريف في العبرانية، ويظن البعض أن هذا الاسم هو اسم وظيفة لبعض عبيد سليمان - هي وظيفة الكاتب.
سوق: هو المكان الذي يجتمع فيه الناس للبيع والشراء أو لغير ذلك، وقد وردت كلمتان عبريتان بهذا المعنى في الكتاب المقدس، أولهما ترجمت سوق (حزقيال 27: 13 و 17 و 19) وترجمت الأخرى " متجرة " (إشعياء 23: 3) كما وردت كلمة يونانية بهذا المعنى معناها مكان اجتماع الناس. وقد تكون الأسواق شوارع طويلة أو قصيرة على جانبيها متاجر، وقد تكون مسقوفة أو غير مسقوفة، كما قد تكون ساحات فسيحة بجانب باب المدينة أو في وسطها يجتمع فيها الناس (مرقس 6: 56). وقد استعملت ساحة الأسواق كملعب للأولاد يرقصون فيه ويلعبون (متى 11: 16 و 17) كما كانت مكانا يجتمع فيه العاطلون من الفعلة في انتظار من يستخدمهم، فيساومون في مقدار أجرهم (متى 20: 1 - 16). وكانت الأسواق أيضا مكانا يعرض فيه المتكبرون من رجال الدين اليهودي أنفسهم فيحييهم الناس باحترام وهم يجرون أذيال أثوابهم الطويلة، فحذر المسيح تلاميذه من هذا (متى 23: 3 - 7). وقد استخدم بعض الناس الأسواق كمكان لاجتماع المرضى طلبا للشفاء، فوجد المسيح في هذا فرصة لإجراء معجزاته (مرقس 6: 56) وكثيرا ما أجريت المحاكمات في الأسواق كمحاكمة بولس وسيلا في فيلبي (أعمال 16: 19).
وقد استخدم الرسل الأسواق كمكان للوعظ والتعليم (أعمال 17: 17) كما استخدمها الفلاسفة لنشر آرائهم وفلسفاتهم.
سوكاتيم: عائلة من الكتبة كانوا يسكنون مكانا غير معروف لنا اليوم اسمه يعبيص (1 أخبار 2: 55).
سوكو - سوكوه: كلمة عبرانية معناها " أشواق " وهي اسم مكانين في يهوذا أولهما ورد ذكره مع عدلام وعزيقة (يشوع 15: 35) وقد جمع الفلسطينيون جيوشهم للحرب فيه (1 صموئيل 17: 1) كما كانت بلدا من التي تورد لسليمان حاجياته فيختار منها ما يطلب (1 ملوك 4: 10). ويدعى هذا المكان اليوم خربة الشويكة حيث ينحني وادي الشور إلى الغرب ويصير اسم وادي السنط، على بعد تسعة أميال من بيت جبرين.
أما المكان الثاني فقد ورد اسمه مع شامير ويتير (يشوع 15: 48) ويقع على بعد عشرة أميال جنوب غرب حبرون واسمه اليوم خربة الشويكة أيضا.
سيئون: كلمة عبرانية معناها " قمة " وهو اسم أطلق على جبل حرمون الذي هو جبل الشيخ (تثنية 4: 48) وربما أطلق هذا الاسم على قمة عالية فقط من الجبل مغطاة بالثلوج في الجنوب.
سياج - سياجات: هو السور الذي يحيط بالحقل أو الحديقة لمنع الناس من الدخول والدوس فيها (ميخا 7: 4). وكانوا يقيمونه من حجارة مرصوصة بغير طين، كما كانوا يقيمونه من أغصان الأشجار الشائكة (أمثال 15: 19) وكثيرا ما يزرع الصبير أو العوسج أو نباتات أخرى متشابكة الفروع بجوار السياج. وكان بعض عابري السبيل يلجأون إلى ظل السياجات طلبا للوقاية من حرارة الشمس (لوقا (14: 23).
سيحون: اسم أموري لا يعرف معناه وهو اسم ملك من ملوك الأموريين حاول أن يمنع العبرانيين من المرور في أرضه وهم في طريقهم إلى أرض كنعان، بلا جدوى، فانهزم جيشه وانقسمت بلاده بين أسباط العبرانيين (عدد 21: 21 - 29) وقد ردد