قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٧٢
السحر التي تبلغ قيمتها خمسين ألفا من الفضة وأحرقوها (أعمال 19: 14 - 19).
سكيب: أطلب " تقدمة ".
سكو: أطلب " شرب. خمر. مسكر ".
مسكر: كان العبرانيون يصنعون المسكر من العنب، فكانوا يجمعون الثمر الناضج، ويعصرونه في معصرة منحوتة من الحجر، بأن يدوسه رجال متخصصون بأقدامهم. وكان العصير يخرج من ثقوب خاصة من الحجر إلى مخزن منحوت في الصخر أيضا (إشعياء 5:
2 ونحميا 13: 15). وكان الرجال الذين يعصرون العنب بأقدامهم يستندون إلى حبال مدلاة من سقف المكان، ويشتغلون وهم يغنون بصوت مرتفع (إشعياء 16: 10) ثم كانوا يأخذون العصير الطازج ويضعونه في زقاق (قرب من الجلد) أو في أواني فخارية أو خزفية (أيوب 32: 19 ومتى 9: 17) حتى يتخمر، ثم كانوا يصفونه خوفا من وجود حشرات فيه (لاويين 11: 20 و 23 و 41 و 42) ولعل حديث المسيح في متى 23: 24 كان يشير إلى ذلك.
وكان اليهود يشربون العصير طازجا قبل أن يختمر إذا أرادوا (يوئيل 2: 24 وإشعياء 62: 8 و 9 و 65: 8) على أن بعض اليهود كانوا يفضلون العصير بعد أن يختمر (هوشع 4: 11 ولوقا 5: 39).
ويعتقد كثيرون أن المسيح قدم نتاج الكرمة أي العصير غير المختمر لتلاميذه في العشاء الرباني (متى 26: 29).
أما الخمر المتخمرة فقد كانت تستعمل طبيا (1 تيموثاوس 5: 23) وكان الولع بالخمر الكثير ممنوعا (1 تيمو 3: 8). ومع أن البعض كانوا يسكرون (1 تس 5: 7) إلا أن الكتاب ينهي عن المسكر (أمثال 20: 1 وإشعياء 5: 11).
سكوت: اسم عبراني معناه " مظلات " وهو:
(1) المكان الذي رحل إليه يعقوب بعد أن ترك أخاه عيسو، وقد أطلق عليه هذا الاسم بعد أن أقام فيه مظلات له ولبنيه ولمواشيه (تكون 33:
17). وقد وقعت سكوت من نصيب سبط جاد، وجاء ذكرها مع بيت نمرة (يشوع 13: 27). وقد عاقب جدعون أهلها بعد عودته من حروب ذبح وصلمناع ملكي المديانيين منتصرا، فقد درس شيوخ سكوت مع شوك البرية وقتل أهلها وهدم برج فنوئيل، وكان فقد طلب عونهم ضد المديانيين فرفضوا (قضاة 8: 5 - 8 و 14 - 16) وكان بين سكوت وصرتان مسابك للنحاس سبكوا فيها آنية الهيكل في أيام سليمان (1 ملوك 7: 46 و 2 أخبار 4: 17).
وتقع سكوت شرق الأردن وشمال مخاضة يبوق ومن مزموري 60: 6 و 108: 7 نعرف أنها كانت تقع في واد. ومكانها اليوم تل أخصاص غربي دير علة بالقرب من اليبوق (نهر الزرقاء) وعلى بعد أربعة أميال شرقي الأردن.
(2) أول محلة وقف فيها العبرانيون بعد خروجهم من مصر (خروج 12: 37 و 13: 20 وعدد 33:
5) والبعد بينها وبين إيثام يدل على أنها تقع في وادي الطميلات، ولكن المكان غير معروف بالضبط.
وكانت على سفر يوم من رعمسيس، فظن البعض أنها تل المسخوطة، وظن آخرون أنها المدينة المحيطة بفيثوم.
سكوت بنوث: وهو اسم صنم أقامه المستعمرون البابليون في السامرة، وبنى له المهاجرون من بابل هيكلا هناك (2 ملوك 17: 30) ويقول الأستاذ دليتش: إن سكوت بنوث هو الاسم العبري للإله أكاد الحاكم الأعظم للعالم عند البابليين. ويظن
(٤٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 ... » »»