قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٦٩
بوليكاربوس أسقف سميرنا اقتبس فيها الكثير من مختلف أسفار العهد الجديد.
وقد قامت هرطقات كثيرة فكرية لمقاومة المسيحيين، فقام الآباء الأولون بالرد عليها من الأناجيل الأربعة وبقية كتابات الرسل. ومن الآباء المدافعين عن الإيمان جستن مارتر وارستيدس ومليتو من ساردس وثاوفيلس من أنطاكية.
(ب) القسم الثاني من 170 إلى 220 م وهو الوقت الذي انشغلت فيه الكنيسة المسيحية بالمباحث اللاهوتية والعقائدية. وبرز فيه إيريناوس في آسيا الصغرى وأكليمندس الإسكندري وترتليان في شمال إفريقيا. ومن كتاباتهم يتضح أنه لم يكن هناك نزاع حول الأسفار القانونية في العهد الجديد، إلا أن تحديدها لم يكن واضحا.
(ج) القسم الثالث ومدته القرنان الثالث والرابع الميلاديان: اجتمع المجمع المسيحي المسكوني في قرطجنة عام 397 م وقرر أن الأسفار القانونية هي الأسفار السبعة والعشرون التي بين أيدينا اليوم، والتي تقبلها الكنيسة المسيحية اليوم بكل طوائفها.
سفير - سفراء: هو ممثل الدولة التي ينتمي إليها في الدولة التي يقيم فيها، وذلك بتعين من دولته وقد قال الرسول بولس أن مبشري الإنجيل هم سفراء المسيح في مملكة هذا العالم (2 كورنثوس 5: 20).
سفارة: جماعة من دولة تمثل الدولة التي تنتمي إليها في دولة أخرى لأداء مهمة خاصة (لوقا 14: 32).
سفروايم: اسم بلدة، وهي كلمة عبرانية في صورة المثنى، مما أدى إلى الظن أنهما بلدتا سفارة اللتان تقعان على ضفتي نهر الفرات على بعد 16 ميلا جنوب غرب بغداد، وقد كانتا مركزا هاما لعبادة الإله البابلي له الشمس " شاماش "، وعبادة الالهتين اشتار وأنونيت. وكان اسم أحد المدينتين سفار شاماش والأخرى سفار أنونيت، ويقول المستكشف هو رمزد راسام في عام 1881 أن موقعهما اليوم هو " أبو حبة ".
غير أن صعوبة تقوم أمامنا فإن 2 ملوك 19: 13 يقول إنه كان لها ملك، ولكننا نعلم من التاريخ أنها كانت تابعة لبابل ولم يكن لها ملك، ويظن بعضهم أن سفر وأيم هي سبرائم المذكورة في حزقيال 47: 16. ويظن آخرون أن مكانها اليوم شومورية شرقي بحيرة حمص.
وسفروايم هي البلد الذي أتى منه ملك أشور بمهاجرين ليسكنوا في السامرة بدل سكانها الذين نقلهم إلى بلاد أخرى (2 ملوك 7: 24 و 18: 34 وإشعياء 36: 19).
سفر وايميون: هم أهل سفراويم (2 ملوك 17: 31) وكان ملك أشور قد وطنهم في السامرة، ولكنهم استمروا يحرقون أولادهم كتقدمات للآلهة الوثنية.
سفط: سلة من البردي (خروج 2: 3) صنعتها أم موسى وطلتها بالحمر والزفت حتى لا يتسرب الماء إليها، ووضعت فيها ابنها، وأسلمته لابنتها مريم لتضعه بين الحلفاء النامية على شاطئ النيل.
سفاي: اسم عبراني معناه " حوض " أو " عتبة " وهو جبار فلسطيني (1 أخبار 20: 4) ويدعى أيضا ساف (2 صموئيل 21: 18).
سفيرة: اسم أرامي معناه " جميلة " وهي زوجة حنانيا، وقد ماتت هي وزوجها لأنهما كذبا على الروح القدس (أعمال 5: 1 - 10) (أطلب " حنانيا ").
(٤٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 ... » »»