اللزوم (أعمال 27: 40). وكانت تزين بتماثيل وعليها صور كعلامة توأمي زفس (الجوزاء) يتيمن بها البحارة الوثنيون (أعمال 28: 11). وكان لها مراسي تشبه مراسي سفن اليوم، وفيها حبل للقياس وحبال أخرى لحزم السفينة عند اللزوم لحفظها من التفكك بفعل العواصف.
ويقدم لنا سفر الأعمال وصفا رائعا لسفن تلك الأيام والسفر بها، وذلك في وصف رحلات بولس الرسول التبشيرية.
سقف: السقف للبيت هو الذي يحميه من المطر والشمس، وقد صنع سقف هيكل سليمان وأضلاعه من خشب الأرز (1 ملوك 6: 9 و 15 و 7: 3). وكانت سقوف بعض البيوت مصنوعة من طوب فخاري يتداخل بعضه في بعض يمكن أن يرفع ويمكن أن يعاد إلى مكانه بسهولة، ولهذا استطاع أهل المفلوج أن يرفعوا السقف ليدلوا مريضهم أمام المسيح (مرقس 2).
ساق: موظف عظيم القيمة في بلاط الملوك القدماء، كان يقدم الشراب للملك بعد أن يشرف على تجهيزه بنفسه (تكوين 40: 1 - 13 ونحميا 1:
11). وكانت العادة سابقا أن يقدم الكأس باليد ولا يوضع على المائدة. وكان ساقي الملك معروفا بإخلاصه وأمانته قبل أن توكل إليه هذه المسؤولية خوفا من دس السم للملك. وكان للسقاة رئيس في بيت الملك (دانيال 1: 11).
سقي بالرجل:
يراد بهذه العبارة سهولة ري الأرض، وذلك بواسطة أخاديد صغيره في الأرض تسد أو تفتح بالرجل، أو بواسطة دولاب يدار بالرجل ويرفع الماء إلى القناة (تثنية 11: 10).
سكاكة: اسم عبري معناه " غطا " أو " مكان كثير الغاب " وهي إحدى المدن الست في برية يهوذا (يشوع 15: 61). وتقع في الأرض غير المزروعة غربي البحر الميت، ولا زالت ترعى فيها اليوم أغنام البدو، وتظهر فيها آثار العمران القديم.
ويعتقد كوندر أن خربة السكة التي تقع على بعد ميلين جنوبي بيت عنيا (قرية العازرية) هي مكان سكاكة القديمة.
سكاوي: رجل يهودي رئيس كهنة من أفسس، وكان أولاده السبع يشتغلون بالسحر، والأغلب أنه لم يكن يشتغل بالكهانة، ولعله كان من عائلة الكهنوت فقط. وقد رأى أولاد سكاوي السبعة بولس الرسول وهو يخرج الأرواح الشرير بسلطان اسم المسيح، فرأوا أن يستغلوا الاسم في ربح المال من المرضى، فذهبوا إلى رجل به روح شرير وسموا على الروح الشرير باسم المسيح الذي ينادي به بولس مبشرا، فهجم عليهم الرجل الذي به الروح الشرير، ومزق ثيابهم وجرح أجسادهم، وطردهم من البيت، فكان هذا برهانا على صحة الإنجيل الذي ينادي به بولس في نظر أهل أفسس، فأقبل كثيرون إلى الإيمان المسيحي، وجاءوا بعدد كبير من كتب