قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٥٥
ينبغي أن يحفظوا يوم السبت لا يوم الأحد... لكن قيامة المسيح غيرت يوم السبت إلى الأحد بقوة إلهية، وقد اعتاد المسيحيون الأولون أن يجتمعوا للعبادة المسيحية في أول الأسبوع كما هو ظاهر في الإنجيل.
وكان بعض المسيحيين الأولين يحفظون كلا من السبت اليهودي ويوم الرب المسيحي، غير أنهم لم يحفظوا اليومين بكيفية واحدة، لأنهم حفظوا السبت اليهودي كصوم استعدادا ليوم الرب المسيحي واستمر هذا مدة أربعة قرون، ثم انتهى أمره بعد أن منعه مجمع لاودكية الكنسي في عام 364 م. واعتمدوا في ذلك على اجتماع المسيح بتلاميذه في اليوم الأول من الأسبوع دوما.
ويخبرنا تاريخ الكنيسة أنها حفظت اليوم الأول من الأسبوع بناء على أوامر الرسل. وقد كتب أعناطيوس داعيا بحفظ يوم الأحد كيوم الرب الذي به قيامة الحياة لنا، وقال الشهيد جستينوس: " نجتمع سوية يوم الأحد لأنه اليوم الأول الذي فيه غير الله الظلمة إلى نور، والعدم إلى وجود. وفي هذا اليوم قام مخلصنا يسوع المسيح من الأموات "، وشهد أثناسيوس الإسكندري: " إن الله قد غير يوم السبت إلى يوم الرب ": وقال يوسيبيوس العالم في أصول الديانة المسيحية: " والكلمة (المسيح) بالعهد الذي قطعه معنا غير وليمة السبت إلى نور الصباح وأعطانا المخلص يوم الرب رمز الراحة الحقيقة. ففي هذا اليوم يجب أن نسلك بموجب الشريعة الروحية، وكل ما يمكننا أن نعمله يوم السبت فقد نقل إلى يوم الرب، وقد أعلن لنا أنه يجب أن نجتمع في مثل هذا اليوم ".
ومن الأدلة الكتابية على حفظ الأحد بدل السبت يوحنا 20: 19 وأعمال 20: 7 و 1 كورنثوس 11: 2 ورؤيا: 10 سفر سبت: (أنظر " مقياس ").
سبتا وسبتة: اسم الابن الثالث من أبناء كوش (تكوين 10: 7 و 1 أخبار 1: 9) والمظنون أن أولاده أقاموا في جنوب بلاد العرب وأن اسم مدينتهم كان شبوة عاصمة حضرموت.
سبتكا: اسم الابن الخامس والأصغر من أولاد كوش (تكوين 10: 7 و 1 أخبار 1: 9). والمظنون أن أولاده سكنوا في مكان ما من بلاد العرب عند الخليج الفارسي.
تسبيحة: جاء في العهد الجديد ذكر التسابيح مع المزامير والأغاني الروحية (أفسس 5: 19 وكولوسي 3: 16) وقد كان بولس وسيلا يصليان " ويسبحان الله " وهما في سجن فيلبي (أعمال 16: 25). وقد كان المسيح في هذا مثالا للمسيحيين جميعا عندما سبح وخرج إلى جبل الزيتون استعدادا للصليب (متى 26: 30) والمسيحية هي الديانة الوحيدة التي تحتوي على التسابيح والأغاني الروحية لأنها ديانة الفرح الروحي العميق.
سبرائم: كلمة عبرانية ربما كان معناها " الأمل المضاعف "، وهي بقعة مرتفعة في شمال فلسطين بين تخوم دمشق وحماة (حزقيال 47: 16)، ولا يستعبد أن تكون هي سفروايم (2 ملوك 17، 24 و 31) التي أخربها شلمنأصر، كما قد تكون خربة سنبرية هي مكان سبرائم القديمة، وهي تقع على الضفة الغربية من نهر الحصباني على بعد ثلاثة أميال جنوب شرقي آبل.
سبط: اسم من كلمة عبرانية لفظها " شبط " ومعناها " عصا " أو " جماعة يقودها رئيس بعصا "، وكانت تطلق عادة على كل من أولاد يعقوب، وكذلك على كل من أفرايم ومنسى ابني يوسف. ولم
(٤٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 ... » »»