قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٤٣
* (س) * ساراف: اسم عبري معناه " احتراق أو حية " وساراف رجل من نسل شيلا بن يهوذا، وكان من أصحاب مواب (1 أخبار 4: 22).
ساراي: اسم عبري معناه " المجاهدة " وهو الاسم الأصلي لسارة زوجة إبراهيم، أنظر تكوين 11: 29.
سارة: اسم عبري معناه " أميرة ". وهي زوجة إبراهيم، وكانت في الأصل تدعى ساراي.
تزوجت سارة من إبراهيم في أور الكلدانيين وكانت أصغر منه بعشر سنوات (تكوين 11: 29 - 31 و 17: 17). وعندما خرج إبراهيم من حاران كان عمر سارة 65 سنة (تكوين 12: 4) ولكنها كانت جميلة بالرغم مما بلغت من العمر، وكانت محتفظة بقوتها وبشبابها.
وبعد مغادرة حاران وقبل النزول إلى مصر، تحدث إبراهيم مع سارة وطلب منها أن تخفي أنها زوجته وتقول إنها أخته، وقد كانت بالفعل أخته ابنة أبيه ليست ابنة أمه (تك 20: 12). وكان سبب طلب إبراهيم ذلك خوفه من أن جمال سارة يلفت نظر المصريين إليها، فيقتلونه ويأخذونه. وأطاعت سارة زوجها، فأخذها ملك مصر، ولكن الله منعه من الاقتراب إليها. ووبخ فرعون زوجها عندما أعلن له الله الأمر.
وبعد عدة سنين سكن إبراهيم في جرار وقال عن سارة أنها أخته، فطلب أبيمالك أن يتزوج منها، ربما لغرض إيجاد تحالف مع الأمير البدوي القوي.
وهنا أيضا منع الله أبيمالك من الإساءة إلى سارة (تكوين 20: 1 - 18).
وعندما كان عمر سارة 75 سنة ضعف إيمانها في إتمام وعد الله من حيث حصولها على نسل، فأشارت على زوجها أن يتزوج من جاريتها هاجر، فولدت هاجر إسماعيل (تكوين 16: 1 - 16).
وعندما بلغت سارة سن 89 جاءها الموعد بميلاد إسحق الذي ولدته بعد سنة. وغير الله اسم ساراي إلى سارة في ذلك الوقت - وقت الموعد (تك 17: 15 - 22 و 18: 9 - 15 و 21: 1 - 5).
وعندما فطم إسحاق أقام والداه وليمة عظيمة..
ولاحظت سارة أن إسماعيل يمزح، وقد قيل إنه كان يصوب سهامه على إسحاق مهددا بقتله من باب التخويف، فطلبت سارة من إبراهيم أن يطرد الجارية مع ابنها. وقد ظن البعض أن ذلك كان قساوة وشرا من سارة، غير أن البعض الآخر يعتقد أن سارة لم تطلب طرد هاجر إلا إلى الخيام الأخرى لإبراهيم والتي كان يقيم فيها عبيده الآخرون، أي أن سارة منعت الجارية وابنها من السكن في خيمة السيد، وجعلتها تأخذ مكانها كجارية فقط
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»