كان ليعقوب (تكوين 30: 43). وكانت الحمير تستخدم لحمل الأثقال (تكوين 49: 14 وإشعياء 30:
6). وللحرث وغيره (تثنية 22: 10). وكانت الحمير البيضاء تعتبر مناسبة للأشخاص ذوي المراكز العليا (قضاة 5: 10)، كما لا تزال في فلسطين. وكثيرا ما كان لرجل واحد عدد كبير من الحمير يستخدم لها راعيا خاصا (تكوين 36: 24 و 1 أخبار 27: 30).
ويشار بذكر الحمار مع الجفنة إلى الجاه والخصب.
والإتان أفضل من الحمار لأنها سلسة القياد في الركوب ولجودة لبنها للطعام وللأطفال وللمرضى. وقد نهي عن الحرث على حمار وثور إشارة إلى كراهة الله للاختلاط بين المؤمنين وغير المؤمنين (تثنية 22: 10). وكان أخذ حمار اليتامى إثما فظيعا (أيوب 24: 3) والحمار محب لصاحبه (إشعياء 1: 3). ويستدل على شدة الجوع في السامرة مدة حصارها من الثمن الغالي الذي كانوا يدفعونه لأجل رأس حيوان كثير الوجود كالحمار (2 ملوك 6: 25) وعند موت الحمار كانت تسحب جثته إلى البرية حيث تأكلها الضباع وبنات آوى والكلاب والعقبان، ويعبر عن شدة الإهانة التي يمكن حدوثها للانسان بتشبيه موته بموت الحمار (إرميا 22: 19 قارن 36: 30). وقد أظهر الرب يسوع مخلصنا بأنه ملك السلام، لأنه لم يركب على فرس كملك محارب، بل ركب على حمار، إشارة إلى كونه محبا للسلام، وظهر هذا جليا في دخوله الانتصاري إلى أورشليم (زكريا 9: 9 ومتى 21: 5).
حمر: وهو نوع من القار المعدني شبيه بالقطران الشديد ويتحول إلى زفت إذا ما جمد تماما وكان يستعمل ولا زال يستعمل أيضا إلى اليوم في طلاء المراكب ويوجد في البحر الميت وبالقرب منه ولذلك فقد دعاه اليونان Asphaltitis أي اسفلت، وكذلك يوجد في مدينة " حت " على الفرات وكان يستخدم في بابل عوضا من الاسمنت ليمسك لبنات الطوب الواحدة بالأخرى كما حدث في بناء برج بابل (تك 11: 3). وقد سقط ملكا سدوم وعامورة في حفر من الحمر عند هروبهما (تك 14: 10). وقد طلت أم موسى السفط الذي وضعته فيه بالحمر أو الزفت (خروج 2: 3).
يحمور: تعريب للكلمة العبرية " يحمور ".
وهو حيوان طاهر حسب الشريعة الطقسية ويستخدم للطعام (تثنية 14: 5). كانوا يقدمونه يوميا على مائدة سليمان (1 ملوك 4: 23). واشتقاقه يبين أن لونه محمر. وبناء على مصادر عربية، يطرح قرونه كل سنة، وهذه صفة الغزال أو الإيل، واسمه باللاتينية Capreolus capraea. وهو في أوروبا حيوان صغير ارتفاعه نحو قدمين عند الكتف، لكنه في آسيا يبلغ إلى حجم أكبر. وفي الصيف يكون لونه بنيا محمرا قاتما، أما في الشتاء فيكون رماديا مصفرا. وله رقعة بيضاء على كفله. وطول قرنيه نحو قدم وفيها ثلاث شعب أو نقط. وهو يرى على مساحة كبيرة في أوربا وآسيا. وهو موجود في فلسطين على جبل الكرمل وجبل لبنان.
لكن كثيرين يقولون أن اليحمور هو التيتل أو بقر الوحش، وهو بحجم الوعل الكبير، وله رأس طويل وجبهة ضيقة، وشعر محمر أو بني شاحب. ولحمه لذيذ جدا.
حمران: اسم عبري معناه " أحمر " رجل من نسل سعير (1 أخبار 1: 41). أنظر " حمدان ".
حمص: نوع معروف من النبات أو بذوره التي تؤكل، وهي مغذية، مثل البسلة والفول، وربما كان من القطاني الذي أراد دانيال ورفقاؤه أن يتغذوا به (دانيال 1: 12 و 16). والحمص المشوي مذكور في 2 صموئيل 17: 28.