قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣١٥
كان لكل سبط وكل بيت كبير، وكان لكل سبط رئيس انتخبه الله ففي شرق الخيمة عند بابها موسى وهارون وبنو هارون، ثم محلة يهوذا وتشمل أسباط يهوذا ويساكر وزبولون، وفي جنوبها القهاتيون ثم محلة رأوبين وتشمل أسباط رأوبين وشمعون وجاد، وفي غربها الجرشونيون ثم محلة أفرايم وتشمل أفرايم ومنسى وبنيامين، وفي شمالها المراريون ثم محلة دان وتشمل محلة دان وأشير ونفتالي. وكان منظر المحلة بهجا (عدد 24: 2 و 5).
حلم: أفكار تخطر للعقل أثناء النوم.
ويمكن أن تنقسم الأحلام إلى ما يأتي:
(1) أحلام باطلة (أيوب 20: 8 ومزمور 73:
20 وإشعياء 29: 8).
(2) أحلام يستخدمها الله لمقاصد ملكوته.
وفي استخدام هذه الأحلام يعمل الله طبقا لنواميس العقل، وهي أحلام أولا يقصد بها أن تؤثر على الحياة الروحية للأفراد. فحلم المدياني ثبط العدو، وشجع جدعون، الذي سمعه بتدبير العناية الإلهية (قضاة 7: 13). وربما كان كذلك حلم امرأة بيلاطس (متى 27: 19). وقد أرسلت العناية الإلهية الكثير من هذه الأحلام في العصور الحديثة. فيوحنا نيوتون، وهو مهتم بخلاص نفسه، أتى له حلم أوضح له طريق الخلاص. ثانيا أحلام توجيهية نبوية. فقد أرسلت الإعلانات الإلهية في أحلام إلى أبيمالك (تكوين 20: 3)، وإلى يعقوب (تكوين 28: 12 و 31:
10)، وإلى لابان (تكوين 31: 24)، وإلى يوسف (تكوين 37: 5 و 9 و 10 و 20)، وإلى ساقي فرعون وخبازه (تكوين 10: 5)، وإلى فرعون (تكوين 41: 7 و 15 و 25 و 26)، وإلى سليمان (1 ملوك 3: 5)، وإلى نبوخذنصر (دانيال 2: 1 و 4 و 36 و 4: 1 و 2)، وإلى دانيال (دانيال 7: 1 و 2)، وإلى يوسف خطيب مريم (متى 1: 20)، وإلى المجوس (متى 2: 12). وموهبة التفسير المضبوط للأحلام النبوية أعطيت لبعض الناس المحبوبين عند الله المقربين لديه، مثل يوسف (تكوين 41: 16 و 25)، ودانيال (دانيال 2: 25 - 28 و 47). والأحلام المعطاة كإعلانات للكنيسة كانت تعرض لامتحانات لتقرير طبيعتها. فإذا كانت تحرض على تصرف فاسد، كانت بسبب هذه الحقيقة نفسها تعلن بأنها كاذبة، وأي إنسان كان يسعى بواسطتها أن يقود الشعب من عبادة يهوه إلى عبادة آلهة باطلة كان يحكم عليه بالموت (تثنية 13: 1 - 5 وقارن إرميا 23: 25 - 32 و 29: 8 وزكريا 10: 2). وقد أعطى الله البعض أن يحلموا والبعض الآخر أن يفسروا الأحلام (تكوين 20: 3 - 6 و 28: 12 - 15 و 1 صموئيل 28: 6 ودانيال 2 ويوئيل 2: 28).
وكان من يرى حلما يذهب إلى رئيس الكهنة بطريقة معينة ويستعلم منه عن تفسير الحلم، غير أنه لم يكن يسوغ اعتبار الأحلام الاعتيادية ولا الاستفسار من العرافين، أو المجوس، أو السحرة (تثنية 13: 1 - 5 و 18: 9 - 14). وقد تستخدم كلمة الرؤى بمعنى الحلم (تكوين 46: 2 وأيوب 33: 15 ودانيال 2: 28 و 7: 1)، على أنها غالبا تشير إلى ما يعلن للرائي وهو يقظان (قارن 2 ملوك 6: 17 وأعمال 18:
9 و 23: 11 و 27: 23 و 2 كورنثوس 12: 1 و 2 و 4 ولوقا 1: 22 و 1 صموئيل 3: 15).
حلاوى: حلوى من انتاج فلسطين كان الصوريون يشترونها (حزقيال 27: 17) اللفظ العبري هو پناج والترجمة العربية تتبع الترجوم وتشير بأنه نوع من المربى أو الحلوى، وفي الأكادية پانيجو هو نوع من الكعك.
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»