قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣١٩
حمطة: اسم عبري معناه " مكان العظاية " أو ربما " قلعة ". وهي مدينة في تلال يهوذا مذكورة في حبرون (يشوع 15: 54).
حمامة: طائر (مزمور 55: 6) له صوت حزين (إشعياء 38: 14)، له طبع لطيف ودود (نشيد الانشاد 2: 14 و 5: 2 و 6: 9) لكنه ليس كثير الحكمة (هوشع 7: 11). وهو هياب خجول، عندما يخوف يرتجف. وإذا كان من النوع فإنه أحيانا يتردد بكثرة على الوديان (حزقيال 7: 16)، ويبني عشه في جانب الجحور أو الشقوق (إرميا 48:
28). وإذا كان أليفا يطير عندما ينزعج إلى النوافذ أو الأبراج (إشعياء 60: 8 وقارن تكوين 8: 8 - 12). وقد أشار إليه الرب يسوع وذكره كناية عن بساطته وبرآته وعدم إيذائه (متى 10: 16). وكان يشترى ويباع داخل ساحة الهيكل (متى 21: 12 ومرقس 11: 15 ويوحنا 2: 14)، لأنه كان يستخدم في الذبائح (تكوين 15: 9 ولاويين 12: 6 - 8 ومرقس 11: 15 ويوحنا 2: 14)، لأنه كان يستخدم في الذبائح (تكوين 15: 9 ولاويين 12: 6 - 8 ومرقس 1: 10 ولوقا 3: 22 ويوحنا 1: 32). والحمامة ما هي إلا اسم آخر لليمامة، مع أن اليمامة أصغر. واشتهر وادي الحمام قرب قرية المجدل في الجليل بكثرة حمامه ويمامه.
والحمام نوع من الطيور، يذكر منه بعضهم أربع فصائل موجودة في فلسطين: الحمام المطوق أو حمام الغاب Columba palvmbus، والقمري، Columba oenas وحمام الصخر Columba livia، وحمام الصخر الرمادي المؤخرة Columba schimpevi. والحمام المطوق يزور فلسطين في أسراب ضخمة في الربيع والخريف أثناء رحلاته السنوية. والقمري أو الحمام البري موجود على الغالب في شرق الأردن، أو في وادي هذا النهر، وحمام الصخر يكثر على الساحل وفي الأراضي المرتفعة غرب الأردن. وحمام الصخر الرمادي المؤخرة يكثر بوفرة كبيرة في داخل البلاد وفي وادي الأردن، ويلجأ إلى الكهوف والمغاور والشقوق. وهو نوع الموصوف في نشيد الانشاد 2: 14 وإرميا 48: 28.
ويراد بالقول " عيناك حمامتان " الوارد في نشيد الانشاد 4: 1 رقة تعبير العيون عن العواطف (قارن نشيد الانشاد 5: 12). وشبه رجوع شعب الله من السبي إلى أرضهم " كحمامة من أرض أشور " (هوشع 11: 11). وتمنى داود أن يطير من همومه كالحمامة (مزمور 55: 6 - 8). وأرسل نوح حمامة من الفلك ليعرف إذا ما كانت قد ظهرت اليابسة أم لا (تكوين 8: 6 - 12). وأشار الأنبياء إلى هدر الحمام (إشعياء 38: 14 و 59: 11 وحزقيال 7: 16 وناحوم 2: 7).
أما الآية الواردة في مزمور 68: 13 ففيها إشارة إلى نوع من الحمام في دمشق لون جناحيه كالذهب.
ويقصد المرنم بالآية أن يشبه الشعب في زمن الرخاء بأجمل الطيور الطاهرة بالمقارنة مع حالهم في زمن البؤس. وفي إشعياء 60: 8 إشارة إلى أسراب الحمام الراجعة إلى بيوتها كالغيوم. أنظر " يمامة ".
زبل الحمام: مادة ارتفع سعرها في زمن المجاعة أثناء حصار السامرة الذي قام به بنهدد (2 ملوك 6: 25). وكانت تؤكل أثناء حصار أورشليم.
وربما هو فرث الحمام استخدم لإخصاب البقول لإمداد أهل السامرة المحاصرين، أو أكله السامريون الجائعون، وربما هو نوع من البقول شبيه بالعدس أو الحمص كان يسميه العبرانيون، وكذلك كانوا يسمون المكيال الذي يكال به بهذا الاسم.
الحمامة البكماء بين الغرباء: جزء من عنوان مزمور 56، والأرجح أنه اسم اللحن الذي كان يرنم عليه هذا المزمور.
(٣١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»