قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٩٩
حرس حارس: (نشيده: 7 وإشعياء 21:
11) كان يطلب من الحراس في بلاد فارس التعويض عما سلب من الناس في الشوارع، ولذلك كانوا متيقظين جدا ليحذروا سكان المدينة ويحموهم من البطش والغدر (حزقيال 33: 2 - 9). وكان يطلب منهم أيضا أن ينادوا في أوقات الليل متجولين في الأزقة.
ولم تزل هذه العادة جارية في بعض المدن الكبيرة إلى هذا اليوم وفي وقت الخطر كان الحراس يقفون في أبراج فوق أبواب المدينة (إشعياء 21: 8 و 62:
6). (أنظر رقيب. شرط).
حرش: اسم عبري معناه " أبكم، أصم " رأس عشيرة لاوية، ملحق بموظفي الخيمة 445 ق. م.
(1 أخبار 9: 15).
حرشا: اسم عبري معناه " أبكم، أصم " مؤسس عشيرة من النثينيم، رجع بعضهم من بابل مع زربابل (عزرا 2: 52 ونحميا 7: 54).
حرمة: اسم عبري معناه " موضع مقدس، خراب " وقد دعيت مدينة صفاة، حرمة بعد خرابها.
كانت تقع في البلاد الجنوبية نحو تخوم أدوم، قرب صقلغ، حين تجاسر العبرانيون بعد ما فقدوا إيمانهم، أن يتقدموا من قادش نحو كنعان. نزل العماليقيون والكنعانيون، وضربوهم وطاردوهم حتى إلى حرمة، كما دعيت المدينة بعد خرابها بنحو 38 سنة بعد ذلك (عدد 14: 45 وتثنية 1: 44). وفي الارتحال الثاني للعبرانيين من قادش بعد انقضاء هذه ال‍ 38 سنة، بينما كانوا معسكرين في جبل حور، عاد الكنعانيون تحت ملك عراد، وهجموا عليهم، وأخذوا بعض الأسرى، فنذر بنو إسرائيل بإهلاكهم لو ساعدهم يهوه، ودمروا مدينتهم، ودعوا المنطقة المخربة حرمة، أي خرابا (عدد 21: 1 - 3).
وكانت حرمة من نصيب يهوذا، لكنها نقلت فيما بعد إلى شمعون (يشوع 15: 30 و 19: 4). وبعد موت يشوع، ساعد يهوذا شمعون على أن يأخذ المدينة، وكان يسكنها الكنعانيون، وأما إنها نجت من الخراب عندما دمرت المنطقة أولا فذاك إتماما للعهد (عدد 21: 2). وقد أفرزت المدينة فيما بعد للخراب فذبح فيها الإنسان والحيوان، ودعيت المدينة منذئذ حرمة (قضاة 1: 17). وكان يشوع قد هزم ملكها من قبل. وربما كان غائبا عن مدينته عند وقوع المعركة، لأنه كان يساعد قوما من بني جنسه في حبرون عندما حدثت هزيمة قومه (يشوع 12: 14). وبعد ما أخربت المدينة سكنها الشمعونيون (1 أخبار 4: 30). وكانت كريمة على داود عندما كان طريدا، وأرسل داود إلى أصدقائه هناك جزءا من غنائم صقلغ (1 صموئيل 30: 30).
وربما كان موقعها في تل السبع (ويدعى أيضا تل المشاش) نحو 3 أميال شرق بئر سبع.
حرمون: اسم عبري معناه " جبل مقدس " جبل دعاه الصيدونيون سريون أي " المتلألئ " والأموريون سنير أو شنير (تثنية 3: 8 و 9 ونشيد 4: 8). وكان له اسم آخر عند العبرانيين وهو سيئون (تثنية 4: 48). وكان هو الحد الشمالي الشرقي لغزوات العبرانيين بقيادة موسى ويشوع (تثنية 3: 8 و 9 ويشوع 11: 3 و 17 و 12: 1 و 13: 5 و 11 و 1 أخبار 5: 23). ويذكر في الكتاب المقدس في الشعر العبري مقرونا مع تابور (مزمور 89: 12)، وصهيون (مزمور 133: 3)، ولبنان (نشيد 4: 8)، وهو يعلو عليها جميعا. ويكون الطرف الشرقي لسلسلة جبل لبنان الشرقي، ويعلو إلى ارتفاع 9166 قدما فوق البحر. ويمكن أن يشاهد من أجزاء كثيرة من فلسطين. والمنظر من القمة بهي بديع، ومنه يقدر
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»