قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٠٣
الكذبة هما سبب ترك يهوه مدينته (ص 12 - 14)، وأن خراب أورشليم مؤكد (ص 15 - 17)، لكن التائبين سيتمتعون برضى الله (ص 18). رثاء على رؤساء إسرائيل (ص 19). في السنة السابعة، يتنبأ بأن يهوه سيعاقب الشعب لأن اسمه قد تدنس في نظر الأمم. لكنه سيردهم فيما بعد لأجل اسمه (20: 1 - 44)، وقوع القضاء مؤكد، وقد ذكرت التعديات أمام الله (20: 45 - 23: 49). في السنة التاسعة، يرمز إلى حصار أورشليم وتشتت الشعب بقدر (ص 24).
ثانيا - نبوات الحكم على الأمم: في السنة التاسعة، على أمون وموآب وأدوم وفلسطين (ص 25) في السنة الحادية عشرة، على صور وصيداء (ص 26 - 28). وفي السنوات العاشرة، والسابعة والعشرين، والحادية عشرة، على مصر (ص 29 - 32).
ثالثا - نبوات متعلقة بالرجوع من السبي: ألقيت بعد غزو نبوخذنصر لأورشليم وخرابها. في السنة الثانية عشرة، في المساء قبلما وصلت أخبار سقوط المدينة إلى النبي، كانت يد الرب عليه، وعندما تلقى النبي هذه الأخبار بدأ نشاطه من جديد (33: 1 - 22). ويتعلم أن الشعب بعد الدينونة سيدرك أن يهوه هو الله، وأن نبيا صادقا قد كان بينهم (33:
23 - 33)، وسيقوم راع صالح هو داود (ص 34)، وسيعاقب أعدائهم (ص 35)، وسيتقدس الشعب وسيرجعون إلى أرضهم (ص 36)، وسينتعش الأسباط الاثنا عشر كما من الموت، ويعودون فيجتمعون (ص 37)، وسيقهر أعداؤهم أخيرا (ص 38 و 39).
في السنة الخامسة والعشرين، تكشف إعادة تأسيس كنيسة الله، إذ تعرض رمزيا في رؤيا الهيكل مكبرا ومقدسا كله، والشعب مطهرا ومقبولا لدى يهوه (ص 40 - 43)، وخدماته المقدسة (ص 44 - 46)، ونهر الحياة يخرج منه ويجعل الحياة بهجة (ص 47)، وتوزيع الأرض بين الأسباط، وتعرف مدينتهم بأنها المكان الذي يحل فيه يهوه (ص 48).
في هذه الرؤيا يتغير الهيكل الذي قد عرفه حزقيال جيدا في أيام صباه تغييرا تاما في مظهره.
فعوضا عن جبل صهيون الصغير، يرى جبلا عاليا متوجا بمباني مقدسا جديدا أعظم من ذي قبل. وملاكا، بقصبة وحبل قياس، واقفا في الباب. والهيكل الجديد مصمم فعلا حسب القديم في ترتيباته العامة، لكنه قائم بالنسبة إلى مساكن الناس، وأفنيته وغرفه منسقة حتى تحمي قداسة يهوه، الذي سيسكن هناك حالا، وتطبع على العابدين انفصال يهوه عن كلا النجاسة الأدبية والطقسية. منذ سنوات كثيرة مضت قد رأى حزقيال في رؤيا يهوه تاركا الهيكل القديم المدنس (10: 18 و 19 و 11: 22 - 24). والآن يرى النبي يهوه راجعا من الباب نفسه إلى الهيكل ومجد يهوه مالئا البيت، ويسمع صوتا من الداخل قائلا:
" هذا مكان كرسيي... حيث أسكن في وسط إسرائيل إلى الأبد ولا ينجس بعد بيت إسرائيل اسمي القدوس... " (43: 1 - 6). وفي الدار الداخلية أمام البيت المقدس، يرى حزقيال مذبح الكفارة معدا لإسرائيل الجديد ويسمع التصريح: " فأرضى عنهم يقول السيد الرب " (الآيات 13 - 27).
وتوصف الآن للنبي عبادة إسرائيل المقبول وفي الثيوقراطية الجديدة ستطابق الحالة الحقيقية المثل الأعلى الإلهي. ولن يدخل إلى المقدس غير المختونين بالقلب أو الجسد. والعشائر اللاوية التي دلت على أنها غير أمينة قديما لن يسمح لها بأن تخدم المذبح، لكنهم سيعطون مكانا، مهما يكن متواضعا، في
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»