قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٤٦
36: 24 و 1 أخبار 1: 40).
(2) اسم أبي رصفة سرية شاول (2 صم 3: 7 و 21: 8 و 10 و 11).
أيل وأيلة وأيائل: حيوان يأكل العشب ويدعى باللاتينية Cervus وهو شديد السرعة وكان يحسب بين الحيوانات الطاهرة حسب الشريعة (تث 12: 15 و 14: 5) ويشير نش 2: 9 واش 35: 6 إلى خفته. وهو كثير الظمأ أثناء ركضه، وإذا ما جاع هزل وضعفت قوته (ار 14: 5 ومراثي 1: 6) ومن عادات الأيل القفز على الصخور (2 صم 22: 34 ومز 18: 33 وحب 3: 19) ويشير الكتاب المقدس إلى محبة الأيل (نش 2: 7 و 3: 5) ويشبه نفتالي بأيلة مسيبة (تك 49: 21).
أيلة الصبح: (أيلة الفجر) وتوجد هذه العبارة في عنوان مز 22. وعلى الأرجح هي لا تشير إلى موضوع الشعر إنما تشير إلى النغمة التي يوقع عليها المزمور.
أيلون: اسم عبري معناه (مكان الأيائل) وقد ورد:
(1) اسم مدينة للاويين في سبط بني دان (يش 19: 42) وقد أعطيت لبني قهات (يش 21:
24) وكان يقطنها الأموريون (قض 1: 35) وقد ورد ذكرها في حروب بني إسرائيل مع الفلسطينيين (1 صم 14: 31 و 2 أخبار 28: 18) وقد حصنها رحبعام (2 أخبار 11: 10) ثم صارت ضمن منطقة بني بنيامين لأن بني دان وسعوا منطقتهم إلى الشمال (قض ص 18) وبما أنها كانت على الحدود الفاصلة بين المملكتين فإنها تذكر أحيانا في قسم أفرايم (1 أخبار 6: 66 و 69) وأحيانا في قسم يهوذا وبنيامين (2 أخبار 11: 10 و 28: 18) واسمها الحديث " يالو " وهي قرية صغيرة على بعد 14 ميلا إلى الغرب من أورشليم شمالي طريق يافا.
(2) اسم واد بالقرب من البلدة التي سبق ذكرها، وفي هذا الوادي هزم بنو إسرائيل بقيادة يشوع الأموريين (يش 10: 12) والاسم الحديث لهذا الوادي هو " وادي سليمان ".
(3) اسم مكان في زبولون حيث دفن القاضي أيلون (قض 12: 12) ولا يعرف موضع هذا المكان الآن على وجه التحقيق ويحتمل أنه مكان خربة اللون الحديثة أو يحتمل أنه مكان تل البطمة.
أيوب: اسم عبري. ولا يعرف معناه على وجه التحقيق، ويقول بعضهم أنه قريب من اللفظ العبري آيب فربما يعني الراجع إلى الله أو التائب، ويقول آخرون أنه يعني المبتلى من الشيطان ومن أصدقائه ومن الكوارث التي حلت به. ويقول هؤلاء أن الاسم في هذه الحالة مأخوذ من إيئاب أي " المعادي ".
وهو أحد رجال العهد القديم الأبرار وكان يقطن أرض عوص (أي 1: 1) وأول من ذكره هو حزقيال (حز 14: 14 و 16 و 20) وكان يعيش في بيئة شبية ببيئة الآباء الأولين وفي ظروف مماثلة لظروفهم، وكان يقيم بالقرب من الصحراء في زمن كان يقوم فيه الكلدانيون بغزوات في الغرب (أي 1: 17). ولا يوجد مسوغ للشك في حقيقة الاختبارات العجيبة التي جاز فيها وقد ورد ذكرها في سفره. وقد أبرزت هذه الاختبارات مسألة من أهم المسائل وهي: لماذا يسمح الله بأن يتألم البار؟ ثم يسير السفر في معالجة هذه المشكلة في قصيدة شعرية فلسفية رائعة. وقد كتب سفر أيوب الذي يعتبر أحد أسفار الحكمة شعرا في الأصل.
ويرسم لنا السفر صورة حية قوية للآلام التي عاناها أيوب الذي يعتبر أحد أسفار الحكمة شعرا في الأصل.
ويرسم لنا السفر صورة حية قوية للآلام التي عاناها أيوب والنقاش الذي دار بينه وبين أصحابه بشأن الأسباب التي لأجلها قاسى ما قاساه من ألم، وبشأن إيجاد حل لهذه المشكلة وتذكر المقدمة (ص 1: 1 و 3: 2)
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»