أيلون بيت حانان: وهي بلدة، ويرجح أنها كانت في دان وكان يحكمها ابن دقر أحد ضباط سليمان (1 مل 4: 9) ويرجح أنها نفس إيلون المذكورة في (4) السابقة.
إيليآثة: اسم عبري ومعناه " الله قد جاء " وهو ابن هيمان من سبط لاوي وكان يضرب على الآلات الموسيقية في عبادة الرب في زمن داود (1 أخبار 25: 4 و 27).
إيليئيل: هذه صورة أخرى وردت في ترجمة فانديك للكتاب المقدس وهو نفس اليئيل المذكور آنفا. أنظر " اليئيل ".
إيليم: اسم عبري ومعناه " أشجار " وهو اسم المكان الثاني الذي حل فيه بنو إسرائيل بعد عبورهم البحر الأحمر. وكان هذا المكان يقع بيت مارة وبرية سين، وكان فيه اثنا عشر عينا وسبعون شجرة من أشجار النخيل (خر 15: 27). ويرجح أن مكانه الحالي هو واحة وادي غرندل حيث توجد ينابيع وأشجار ويبعد هذا المكان مسافة 63 ثلاثة وستين ميلا جنوبي شرقي السويس.
إيليا: اسم عبري ومعناه " إلهي يهوه " والصيغة اليونانية لهذا الاسم هي الياس وتستعمل أحيانا في العربية. وهو:
(1) نبي عظيم عاش في المملكة الشمالية. وبما أنه يدعى التشبي فيرجح أنه ولد في تشبة ولكنه عاش في جلعاد (1 مل 17: 1) وكان عادة يلبس ثوبا من الشعر (مسوحا) ومنطقة من الجد (2 مل 1:
8) وكان يقضي الكثير من وقته في البرية (1 مل 17: 5 وص 19) وبما أن إيزابل ساقت زوجهما وشعب بني إسرائيل إلى عبادة البعل فقد تنبأ إيليا بأن الله سيمنع المطر عن بني إسرائيل واعتزل النبي إلى نهر كريت وكانت الغربان تعوله وتأتي إليه بالطعام وبعد أن جف النهر ذهب إلى صرفة وبقي في بيت امرأة أرملة، ووفقا لوعد إيليا لها لم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طوال مدة الجفاف. ولما مات ابن الأرملة صلى إيليا فأعاد الله الحياة إلى الصبي (1 مل ص 17).
وفي السنة الثالثة من الجفاف قابل إيليا عوبديا وكيل آخاب وكان مؤمنا بالله واتفق معه على مقابلة الملك. وطلب النبي من الملك أن يجمع الشعب إلى جبل الكرمل وأن يحضر معه أنبياء البعل وأشيرة ليرى أيهما يرسل نارا تلتهم المحرقة، الرب أم البعل.
فصلى أنبياء البعل ولكن لم يكن من مجيب لصلاتهم.
ولكن دعا إيليا الرب فاستجاب له ونزلت نار من السماء والتهمت المحرقة. ويشير التقليد إلى أن هذه المعجزة تمت على جبل الكرمل في مكان يدعى حاليا " المحرقة " فأقر الشعب بأن الرب هو الله الإله الحقيقي. وبناء على أمر إيليا قتل أنبياء البعل.
عندئذ أعلن إيليا بأن المطر سوف ينزل وجرى قدام مركبة الملك إلى مدخل يزرعيل (1 مل ص 18).
ولما توعدت إيزابل بقتل إيليا لأنه قتل أنبياء البعل هرب إلى الجنوب إلى بئر سبع وطلب إلى الله أن يأخذ حياته، ولكن الله أرسل إليه ملاكا ليشجعه وليعطيه طعاما وماء. وبقوة هذه الأكلة أمكنه أن يسافر مدة أربعين يوما إلى جبل حوريب الذي يدعي أيضا جبل سيناء. ويقول التقليد أن المغارة التي على جبل موسى هي المكان الذي أقام فيه إيليا، ثم هناك أتى الرب بالريح والزلزلة والنار ولكنه في النهاية تكلم إلى إيليا في صوت منخفض خفيف. ثم بعث الله إيليا ليمسح ياهو ملكا على إسرائيل وليمحو شر بيت آخاب وعباد البعل، وليمسح حزائيل ملكا على أرام وليمسح أليشع نبيا ليخلفه (1 مل ص 19).