قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٤٥
وقد دبرت إيزابل قتل نابوت ليرث زوجها آخاب كرم نابوت. ولما دخل آخاب ليأخذ الكرم قابله إيليا وتنبأ بالموت الشنيع الذي سيموته آخاب وإيزابل وكذلك أنبأ بمحو بيت آخاب (1 مل ص 21).
وسقط أخزيا ابن آخاب وخليفته على العرش من النافذة فمرض، وأرسل رسلا ليسألوا بعل زبوب إله عقرون عن شفائه فقابل إيليا الرسل وأرجعهم إلى السامرة فأرسل أخزيا ضابطا مع خمسين رجلا ليأخذوا إيليا ولكنه صلى فأتت نار من السماء والتهمت الضابط والخمسين رجلا معه. وحدث ذات الأمر مع ضابط ثاني وخمسين رجل آخرين. أما الضابط الثالث الذي أرسل إليه لآخذه فإنه تضرع لأجل حياته وحياة رجاله الخمسين فذهب معه إيليا إلى الملك أخزيا وأنبأه بأنه ما دام قد حاول أن يستشير إلها وثنيا فإنه سيموت حالا. وهكذا حدث وتمت هذه النبوة (2 مل ص 1).
ويسجل لنا 2 أخبار 21: 12 - 15 رسالة من إيليا إلى الملك يهورام ملك يهوذا، فيها ينتقد إيليا سلوك الملك وشروره وينذره بمرض يأتي عليه وبموته.
وفي نهاية أيامه ذهب إلى الأردن مع أليشع وضرب إيليا الأردن بردائه فانشق الماء وسار النبيان على اليابسة ثم جاءت مركبة وفرسان نارية وحملت إيليا إلى السماء وترك رداءه لأليشع (2 مل 2: 1 - 18).
وقد وردت آخر إشارة إلى إيليا في العهد القديم في ملا 4: 5 و 6 والتي فحواها أن الرب سيرسل إيليا النبي قبل يوم الرب العظيم. ويترك بعض اليهود مقعدا خاليا على مائدة عيد الفصح لإيليا.
أما في العهد الجديد فقد وعد الملاك أن يوحنا المعمدان سيتقدم المسيح بروح إيليا وقوته (لو 1:
17) وفي هذا المعنى قال المسيح إن إيليا قد جاء في شخص يوحنا المعمدان (مت 11: 14 و 17: 10 - 12) وقد ظن بعض الناس خطأ أن يسوع نفسه هو إيليا (مت 16: 14) وفي عظته التي ألقاها في الناصرة أشار يسوع إلى إقامة إيليا في بيت أرملة صرفة (لو 4: 26 و 27) وقد ظهر إيليا وموسى مع يسوع عند التجلي (لو 9: 28 - 36 وغيره من الأناجيل). وكان يعقوب ويوحنا يفكران فيما حدث لجنود أخزيا (2 مل ص 1) عندما طلبا من يسوع إذا ما كانا يدعوان أن تنزل نار على السامريين ولكن يسوع وبخهما على ذلك (لو 9: 54 و 55) ويشير بولس إلى تشجيع الرب لإيليا بأن مؤمنين كثيرين كانوا بين بني إسرائيل في أيام إيزابل واخاب (رو 11: 2 - 4) ويذكر يعقوب (ص 5: 17 و 18) صلاة إيليا لأجل امتناع المطر وصلاته لأجل نزول المطر كمثال لقوة صلاة البار.
(2) اسم ابن يروحام من سبط بنيامين (1 أخبار 8: 7 2).
(3) اسم كاهن وهو ابن حاريم وقد أقنعه عزرا بترك زوجته الغريبة (عز 10: 21).
(4) اسم رجل من بني إسرائيل وهو ابن عيلام وقد أقنعه عزرا بترك زوجته الغريبة (عز 10: 26).
الإيميون: وهم السكان الأقدمون للمنطقة التي سكنها الموآبيون فيما بعد، وهي تقع إلى شرقي الأردن وقد هزمهم كدرلعوم في سهل قريتايم (تك 14: 5) وكانوا في وقت ما شعبا كبير العدد وقويا وكانوا يدعون أيضا بالرفائيين (تث 2: 9 - 11).
إينياس: اسم يوناني وهو رجل من لدة وكان مضطجعا على فراشه منذ ثماني سنين مفلوجا وقد شفاه الرسول بطرس بقوة يسوع المسيح، وقد رجع كثيرون من سكان ذلك الإقليم إلى الرب (ا ع 9: 32 - 35).
أية: اسم عبري معناه " صقر " وقد ورد:
(1) اسم رجل حوري هو ابن صعون (تك
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»