قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٣٥
أن موضعهما يقع إلى الشمال من الأسوار الحالية.
ج. نقوش قديمة لها صلة بالكتاب المقدس:
لقد ذكر قبلا نقش سرداب سلوام الذي يرجع إلى عصر الملك حزقيا. وقد وجد نقش على حجر كان يغطي عظام عزيا الملك. وكذلك اكتشف نقشان من هيكل هيرودس وفيهما تحذير للأمم بالابتعاد عن ساحة العبرانيين (أفسس 2: 14).
(4) تاريخ أورشليم: يعكس تاريخ أورشليم في العصور الكتابية تاريخ الشرق الأدنى. وأول إشارة إلى أورشليم خارج الكتاب المقدس وردت في نصوص مصرية ترجع إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد وفيها تصب اللعنة على الأعداء الأجانب ومن ضمنهم ذكرت أورشليم. وتوجد رسائل بين لوحات تل العمارنة مرسلة من ملك أورشليم إلى أخناتون ملك مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وكان ملكي صادق كاهنا ملكا على ساليم التي هي أورشليم (تك 14:
18) ويذكر قضاة 1: 8 أن رجال يهوذا أخذوا أورشليم ولكن أخذها منهم اليبوسيون، ومنهم أخذها داود (2 صم 5: 6 - 9) وجعلها عاصمة ملكة. وقد كانت هذه خطة حكيمة من جانبه بما أن المدينة لم تكن تتصل بأي سبط من الأسباط ولذا فقد كانت صالحة كعاصمة لكل الأسباط. ولقد نهب شيشق ملك مصر أورشليم (1 مل 14: 25 و 26) وكذلك نهبها الفلسطينيون والعرب معا في عصر يهورام (2 أخبار 21: 16 و 17) وكذلك نهبها يهوآش ملك إسرائيل (2 مل 14: 13 و 14). وقد فشل سنحاريب ملك أشور في أخذ المدينة (2 مل 19: 36). وأما نبوخذنصر ملك بابل فقد أخذ المدينة مرتين (2 مل 24: 10 - 16 و 25: 1 - 11). وقد أذن الملك كورش الفارسي وشجع كثيرين من اليهود للرجوع إلى أورشليم (عزرا ص 1) وكذلك تمكن نحميا بمساعدة أحشويروش (ارتزركسيس) ملك فارس من العودة إلى أورشليم وإعادة بناء أسوار المدينة. وقد ضم الإسكندر الأكبر أورشليم ضمن امبراطوريته وبعد موته صارت أولا تحت حكم البطالسة في مصر ثم انتقلت إلى حكم السلوقيين في سوريا. وفي عام 165 قبل الميلاد ثار المكابيون اليهود وأقاموا في النهاية مملكة يهودية وكانت عاصمتها أورشليم. وبعد أن أخذ القائد الروماني بومباي أورشليم عام 63 ق. م أصبحت المدينة تحت حكم الرومان، إما عن طريق غير مباشر كما كانت الحال في أيام هيرودس الكبير الذي كان يحكم بإذن روما، أو عن طريق مباشر كما كانت الحال في حكم بنطيوس بيلاطس. وبعد ما ثار اليهود على روما أخذ القائد تيطس الروماني المدينة وأحرق الهيكل وباع كثيرين من شعبها في السبي وكان ذلك في سنة 70 ميلادية وقد تم هذا وفقا لتحذير السيد المسيح (مت 24: 2).
(5) أورشليم رمزيا: يستخدم الأنبياء أورشليم وصهيون كرمز إلى ملكوت الله فمثلا انظر اش 5 6: 17 - 25 ورؤيا 21: 2 وقد أطلق اسم أورشليم على الكنيسة الممجدة.
أورن: اسم عبري معناه " شجرة الغار " أو ربما " شجرة الكافور "، وتعرف هذه الشجرة في اللاتينية باسم Laurus nobilis وكان اسم ابن يرحميئيل من سبط يهوذا (1 أخبار 2: 25).
أوروكليدون: كلمة يونانية معناها " رياح جنوبية شرقية تثير الأمواج " هذا اسم الرياح الجنوبية الشرقية التي هاجت على السفينة التي كان بولس قد أبحر عليها وجذبتها بعيدا عن طريق سيرها (ا ع 27: 14) وخير المخطوطات اليونانية تذكر في هذا النص اسم " يورقلون " ومعناها " رياح شمالية شرقية ".
أوري " اسم عبري وهو اختصار أوريا
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»