عند التقسيم ضمن نصيب سبط شمعون (يش 15: 28 و 19: 2) ومن الذين سكنوا فيها أبناء صموئيل النبي (1 صم 8: 2) ثم صارت أخيرا، كما يخبرنا الكتاب، مركزا لعبادة الأصنام (عا 5: 5 و 8: 14) وقد شاهد بعض السياح في خراباتها عدة آبار قديمة العهد جدا، عمق البعض منها نحو خمسين قدما. وبالقرب من هذه الآبار أحواض تملأ عند الحاجة فتستقي منها الغنم والبقر والجمال. وهذا مما يدلنا على أن تلك الهضاب المجاورة للمدينة كانت مرعى للمواشي.
بئر لحى رؤي: وهذه عبارة عبرية معناها " بئر الحي الذي يراني " عين ماء بين قادش وبارد (تك 16: 14 و 24: 62 و 25: 11) في الطريق من أشور إلى مصر حيث اتجهت هاجر المصرية عند هربها من سيدتها. ويدل تك 25: 11 على أن هذه البئر لا تبعد كثيرا عن جيرار. ويقول رولاند أنه وجد البئر عند عين مويلح 50 ميلا جنوب بئر سبع ونحو 11 ميلا غرب عين قادش.
أبار بني يعقان: (تث 10: 6) ويذكر نفس المكان في عدد 33: 31 باسم " بني يعقان " وهو على حدود أدوم. ربما تكون هذه " البيرين " نحو ستة أميال جنوب العوجة.
بئر يعقوب: بئر في قطعة الأرض التي ابتاعها يعقوب ونصب فيها خيمته (تك 33: 19) وهي البئر التي جلس يسوع المسيح بجانبها عندما تكلم مع المرأة السامرية (يو 4: 5 و 6) وهي في فم الوادي بقرب شكيم (قابل تك 33: 19 ويش 24: 32).
وهنا أعلن الرب للمرأة حقيقة عبادة الله بالروح والحق.
وهي على بعد ميل ونصف إلى الجنوب الشرقي من نابلس عند سفح جبل جرزيم (جبل الطور) بقرب الدرب الموصل من أورشليم إلى الجليل.
ويحيط بالبئر حائط قديم وطول الفسحة المحيطة بها 192 قدمها وعرضها 151 قدما. وفي هذه الفسحة آثار. وعمق البئر نحو 75 قدما وقطرها نحو سبعة أقدام. ويظن العلماء أن عمقها كان نحو 150 قدما وأنها قد ارتفعت بسبب سقوط الحجارة فيها. وكانت كنيسة مبنية فوقها في القرن الرابع بعد الميلاد.
بئيرا: اسم عبري معناه " بئر " رجل من سبط أشير (1 أي 7: 37).
بئيرة: اسم عبري معناه " بئر " رئيس من سبط راؤبين سباه تلغث فلاسر (1 اي 5: 6).
بئيروت: كلمة عبرية معناها " ابار " وهي مدينة جبعونية في نصيب سبط بنيامين (يش 9: 17) وهي مبنية في سفح الأكمة التي كانت جبعون مبنية عليها وتبعد 9 أميال إلى الشمال من أورشليم وتدعى الآن " البيرة ".
بئيروتيون: أهل بئيروت (2 صم 4: 3) وكان منهم الاثنان اللذان قتلا أيشبوشث. وكذلك كان حامل سلاح يوآب من نفس المكان (2 صم 4:
2 و 23: 37) وقد رجع رجال من هذه المدينة من