وقد ورد:
(1) اسم رجل من سبط يهوذا وهو أبو بصلئيل الذي كان بين من عملوا في بناء المقدس وترصيعه (خر 31: 2 و 35: 30 و 38: 22 و 1 أخبار 2:
20 و 2 أخبار 1: 5).
(2) اسم أبي جابر الذي كان وكيلا لسليمان في جلعاد (1 مل 4: 19).
(3) اسم أحد حراس أبواب الهيكل. وكان ممن أقنعهم عزرا بترك نسائهم الغريبات (عز 10:
24).
أوريئيل: اسم عبري ومعناه " الله نوري " وقد ورد اسم:
(1) ابن تحث من عشيرة قهات من سبط لاوي (1 أخبار 6: 24).
(2) رئيس لعشيرة قهات من عشائر اللاويين في عصر داود (1 أخبار 15: 5 و 11) ويحتمل أنه نفس الشخص المذكور في (1).
(3) اسم رجل من جبعة وكان أب ميخايا أم أبيا ملك يهوذا (2 أخبار 13: 2).
(4) وقد ورد هذا الاسم كاسم ملاك في بعض الأسفار غير القانونية أو الأسفار المنسوبة إلى أسماء مستعارة مثل سفر أخنوخ 20: 2 وأسدراس الثاني 4: 1.
أوريم وتميم: كلمتان عبرانيتان معناهما " أنوار وكمالات " ويوجد هذا الاسمان معا عادة، مع أن أوريم ذكرت مرتين بمفردها (عدد 27: 21 و 1 صم 28: 6) ويرجح أنهما كانا شيئين صغيرين أو ربما حجرين، وكانا يحفظان في صدرة رئيس الكهنة (خر 28: 30 ولا 8: 8) وكان رئيس الكهنة يستخدم الأوريم والتميم في معرفة إرادة الله في الأمور الكهنوتية أو السياسية القومية (عدد 27: 21 و 1 صم 28: 6 وعز 2: 63 ونحم 7: 65) وقد وردت في الترجمتين السبعينية اليونانية، والفلجاتا اللاتينية إشارة إلى الأوريم والتميم في 1 صم 14: 41 وقد أبطل استخدام هذين القرعتين المقدستين في أزمنة ما بين العهدين ويحتمل أن الاسمين يدلان على نور وكمال الارشاد الذي يأتي من الله.
أوريا: اسم عبري معناه " يهوه نوري " وكان:
(1) اسم رجل من أصل حثي ولكنه كان ضمن من يعبدون الرب إله العبرانيين كما يظهر من اسمه. وكان قائدا في جيش داود (2 صم 23: 39 و 1 أخبار 11: 41) وقد اتصل الملك داود اتصالا شريرا ببثشبع زوجة أوريا، ثم أمر داود أن يوضع أوريا في المقدمة في مكان من الجيش يعرض فيه للموت، عندما كان الجيش يحاصر ربة عمون فقتل أوريا وقد وبخ النبي ناثان الملك داود على هذه الخطايا وأعلنه بحلول دينونة الله عليه بسببها (2 صم ص 11 و 12).
(2) اسم رئيس كهنة أطاع أمر الملك آحاز وبنى مذبحا في الهيكل في أورشليم مثيلا لمذبح في دمشق (2 مل 16: 10 - 16) ويرجح أنه هو نفس الكاهن الذي شاهد اللوح الذي كتب عليه إشعياء اسم " مهير شلال حاش بز " (اش 8: 1 و 2).
(3) اسم نبي هو ابن شمعيا من قرية يعاريم.
وقد تنبأ ضد يهوذا ثم هرب إلى مصر وقد أرسل الملك يهوياقيم رسلا إلى مصر وأحضروه فقتله الملك (إرميا 26: 20 - 23).
(4) اسم كاهن وكان أب مريموث (عز 8:
33 ونحم 3: 4 و 21) ويحتمل أنه هو نفس الرجل، الذي يرجح أنه كان كاهنا، والذي وقف بجانب