الله.
وقال لهم: يا بني ما أعسر دخول المتكلين على الأموال على ملكوت الله.
مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله ".
(مرقس 10: 18 - 27) وهذه المفاهيم مما أثبتت صحتها سنة الله في الخلق، فإننا نجد أن الأثرياء كانوا غالبا هم الذين يقاومون الدعوات الإلهية الحقة، وإن الأنبياء - كلهم ومن دون استثناء - حوربوا أشد ما حوربوا من قبل المتكلين على أموالهم الناسين لله عز وجل ولليوم الآخر.
أضف إلى ذلك أن كتاب الله (القرآن الكريم) يؤيد ما ورد في هذه الكلمات المنسوبة إلى السيد المسيح (ع) من عدة وجوه:
1 - أن القرآن الكريم نسب عناد المعاندين لرسالات الحق إلى المترفين في غير موضع، فقال تعالى:
(الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة، وأترفناهم في الحياة الدنيا) (المؤمنون - 33) " لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه) * (الأنبياء - 13) * (واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين) * (هود - 116)