ذكر لك، حرا كان أم عبدا. 22 وأجعل مصير بيتك كمصير بيت يربعام بن نباط، وكمصير بيت بعشا بن أخيا، لفرط ما أثرته من غيظي، ولأنك استغويت إسرائيل لارتكاب المعصية. 23 وأصدر الرب قضاءه على إيزابل قائلا: إن الكلاب ستلتهم جثتها عند مترسة يزرعيل. 24 وكل من يموت من أسرتك في المدينة تأكله الكلاب ومن يموت منهم في الحقل تنهشه الطيور. 25 ولم يكن نظير أخآب الذي أغوته زوجته إيزابل، فباع نفسه لارتكاب الشر في عيني الرب.
26 فقد غرق في حمأة الرجاسة بعبادته الأصنام، مثلما فعل الأموريون الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل.
توبة أخآب 27 وعندما سمع أخآب هذا القضاء، مزق ثيابه وارتدى مسحا، وصام واضطجع بثياب المسح ومشى ذليلا. 28 فقال الرب لإيليا: هل رأيت كيف ذل أخآب أمامي؟ من أجل ذلك لن أجلب الشر عليه في حياته، بل أنزل العقاب ببيته في أيام ابنه.
إتفاقية عسكرية بين أخاب ويهوشافاط 22 1 وانقضت ثلاث سنوات من غير أن تنشب حرب بين أرام وإسرائيل. 2 وفي السنة الثالثة قدم يهوشافاط ملك يهوذا لزيارة ملك إسرائيل، 3 فقال ملك إسرائيل لرجاله: أتدرون أن راموت جلعاد هي لنا، ومع ذلك لم نفعل شيئا لاسترجاعها من أرام؟ 4 وسأل أخآب يهوشافاط: هل تشترك معي في الحرب لاسترجاع راموت جلعاد؟ فأجابه يهوشافاط: مثلي مثلك: شعبي كشعبك وخيلي كخيلك.
الأنبياء الكذبة