التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٦٣٨
المنحرفين. يجب التنويه هنا أن الخطيئة تجلب الدينونة على الأمة، أما البر فمدعاة لبركة الله. يكشف لنا كتاب الملوك الثاني أن الله لا يدين أحدا قبل إنذاره، وقد بعث بأنبيائه أولا ليحذروا الأمة من العقاب الإلهي.
أخزيا يرسل لاستشارة البعل 1 1 وتمرد الموآبيون على إسرائيل بعد وفاة أخآب، 2 وسقط أخزيا من كوة في علية قصره في السامرة، فأصيب بجرح قاتل. وبعث رسلا إلى معبد بعل زبوب إله عقرون قائلا: امضوا واسألوه إن كنت أبرأ من جرحي؟ 3 فقال ملاك الرب لإيليا التشبي: قم واذهب للقاء رسل ملك السامرة وقل لهم: هل لأنه لا يوجد إله في إسرائيل تذهبون لسؤال بعل زبوب إله عقرون؟ 4 لذلك هذا ما يقوله الرب:
إن السرير الذي رقدت عليه لن تنهض عنه، بل حتما تموت. وانصرف إيليا.
5 ورجع الرسل إلى أخزيا فسألهم: لماذا رجعتم؟ 6 فأجابوه: اعترضنا رجل وأمرنا أن نرجع إليك لنخبرك أن الله يقول: هل لأنه لا يوجد إله في إسرائيل ترسل لتسأل بعل زبوب إله عقرون؟ لذلك فإن السرير الذي رقدت عليه لن تنهض عنه بل حتما تموت. 7 فسألهم: ما هي أوصاف الرجل الذي اعترضكم وبلغكم هذا الكلام؟ 8 فأجابوه: إنه رجل كثيف الشعر متنطق بحزام من جلد حول حقويه. فقال: إنه حتما إيليا التشبي.
محاولات للقبض على إيليا 9 فأرسل أحد قادته على رأس خمسين جنديا إلى إيليا، الذي كان جالسا آنئذ على قمة جبل. فقال له: يا رجل الله، إن الملك يأمرك بمرافقتنا. 10 فأجاب إيليا: إن كنت أنا رجل الله، فلتنزل نار من السماء وتلتهمك أنت ورجالك الخمسين. فنزلت نار من السماء والتهمته مع رجاله الخمسين. 11 فعاد أخزيا
(٦٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 643 ... » »»