يقتلونهم. 25 وهدموا المدن. وراح كل واحد من أفراد الجيش يلقي حجرا في كل حقل خصب حتى ملأوها، وردموا جميع عيون الماء، وقطعوا كل شجرة مثمرة، ولم تسلم إلا العاصمة قير حارسة التي حاصرتها وهاجمتها فرق المجانيق. 26 فلما رأى ملك موآب أن المعركة اشتدت عليه اختار سبع مئة رجل من المحاربين بالسيوف ليقوم بمحاولة شق طريقه ليهاجم ملك أدوم، فلم يفلح.
27 فأخذ ابنه البكر الذي كان سيخلفه على العرش، وأحرقه على السور قربانا لإله موآب، مما أثار الغيظ الشديد على إسرائيل فارتد الإسرائيليون إلى بلادهم.
جرة زيت الأرملة 4 1 واستغاثت إحدى نساء بني الأنبياء بأليشع قائلة: عبدك زوجي توفي، وأنت تعلم أنه كان يتقي الرب، وقد أقبل مدينه المرابي ليسترق ولدي (لقاء ديونه).
2 فسألها أليشع: ماذا يمكن أن أصنع لك؟ أخبريني ماذا عندك في البيت؟
فقالت: لا أملك في البيت شيئا سوى قليل من الزيت. 3 فقال لها أليشع:
اذهبي استعيري أواني فارغة من عند جميع جيرانك وأكثري منها. 4 ثم ادخلي بيتك وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك، وصبي زيتا في جميع هذه الأواني، وانقلي ما يمتلئ منها إلى جانب. 5 فمضت من عنده وأغلقت الباب على نفسها وعلى أبنائها، الذين راحوا يحضرون لها الأواني الفارغة فتصب فيها.
6 وحين امتلأت جميع الأواني قالت لابنها: هات إناء آخر. فأجابها: لم يبق هناك إناء. عندئذ توقف تدفق الزيت. 7 فجاءت إلى رجل الله وأخبرته. فقال لها: اذهبي وبيعي الزيت وأوفي دينك، وعيشي أنت وأبناؤك بما يتبقى من مال.
إكرام المرأة الشونمية لأليشع 8 وذات يوم ذهب أليشع إلى شونم حيث تقيم امرأة بالغة الثراء، فألحت عليه