قضاة إسرائيل الذين ضحوا بأنفسهم عن رضى من بين الشعب، فباركوا الرب.
10 أيها الراكبون الأتن الشهب، الجالسون على طنافس سرجكم وأنتم أيها السائرون في الطريق، تجاوبوا. 11 بأصوات المنشدين عند سواقي المياه يتغنون بانتصارات الرب وشعبه في إسرائيل، عندئذ ينزل شعب الرب إلى بوابات المدينة.
12 استيقظي يا دبورة، استيقظي واهتفي بنشيد. قم يا باراق، وخذ سبيك إلى الأسر، يا ابن أبينوعم. 13 عندئذ أقبل الناجون إلى النبلاء، انحدر شعب الرب والتف حولي لمحاربة الأشداء. 14 أقبل بعضهم من أرض أفرايم حيث أصولهم بين عماليق، وفي أعقابهم جاء شعب بنيامين. من ماكير تقدم قضاة، ومن زبولون أقبل حاملو عصا القيادة. 15 جاء رؤساء يساكر مع دبورة وأخلصوا لباراق، فاقتحموا الوادي في أعقابه. أما أبناء رأوبين فقد اعتراهم التخاذل والحيرة.
16 لماذا تخلفتم في حظائركم؟ ألتسمعوا صفير الرعاة إلى القطعان؟ لشد ما تسام عشائر رأوبين من عذاب الضمير. 17 أقام جلعاد شرقي الأردن، وأنت يا دان لماذا استوطنت عند السفن؟ وبقي أشير قابعا عند ساحل البحر، وانطوى عند خلجانه.
18 أما زبولون ونفتالي فقد عرضا حياتهما للموت عند روابي الحقل.
19 احتشد ملوك وحاربوا، حارب ملوك كنعان في تعنك بجوار مياه مجدو، ولكنهم لم يغنموا قطعة فضة واحدة. 20 من السماء حاربت النجوم سيسرا من مساراتها. 21 وفاضت مياه نهر قيشون القديم وجرفت رجاله، فتقدمي يا نفسي بعز.
22 ثم تردد وقع حوافر خيل العدو، من عدو الجياد الضخمة. 23 غير أن ملاك الرب قال: العنوا ميروز. العنوا ساكنيها بمرارة، لأنهم لم يأتوا للمحاربة في صف الرب ضد الجبابرة. 24 لتكن ياعيل زوجة حابر القيني مباركة. لتكن مباركة أكثر من كل النساء ساكنات الخيام. 25 فقد سألها سيسرا ماء فأعطته