التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٤٢٣
ياعيل تقتل سيسرا 17 وأما سيسرا فهرب ماشيا إلى خيمة ياعيل امرأة حابر القيني الذي كان قد عقد اتفاق صلح بينه وبين يابين ملك حاصور. 18 فخرجت ياعيل لاستقبال سيسرا قائلة: تعال إلى خيمتي يا سيدي ولا تخف. فمال إلى خيمتها وغطته بلحاف.
19 ثم قال لها: اسقيني قليلا من الماء لأني قد عطشت. ففتحت زق اللبن وأسقته ثم غطته. 20 وقال لها: قفي بباب الخيمة، حتى إذا أقبل أحدهم وسألك: أهنا أحد؟ تقولين: لا. 21 وما لبث أن غط في نوم ثقيل لشدة تعبه.
فأخذت ياعيل امرأة حابر وتد الخيمة ومطرقة، وتسللت إليه ودقت الوتد في صدغه فنفذ إلى الأرض ومات. 22 وإذا بباراق يطارد سيسرا، فخرجت ياعيل لاستقباله وقالت له: تعال لأريك الرجل الذي تبحث عنه. فدخل إلى خيمتها، وإذا بسيسرا طريح ميتا والوتد نافذ في صدغه. 23 في ذلك اليوم أخضع الرب يابين ملك كنعان لبني إسرائيل، 24 واشتدت وطأة سطوة بني إسرائيل عليه وازدادت قوة حتى تمت إبادته كليا.
نشيد دبورة 5 1 وأنشدت دبورة وباراق بن أبينوعم في ذلك اليوم قائلين: 2 باركوا الرب لأن الرؤساء تولوا زمام القيادة في إسرائيل ولأن الشعب انتدبوا أنفسهم متطوعين.
3 فاسمعوا أيها الملوك، واصغوا أيها الأمراء، لأنني أنا أشدو للرب، وأغني لإله إسرائيل. 4 يا رب، عندما خرجت من سعير وتقدمت من صحراء أدوم، ارتعدت الأرض، وسكبت السماء أمطارها، وقطرت السحب ماء. 5 تزلزلت الأرض أمام الرب وارتعد جبل سيناء هذا من حضرة الرب إله إسرائيل.
6 في أيام شمجر بن عناة، وفي أيام ياعيل هجر المسافرون الطرق المعروفة، ولجأوا إلى المسالك الملتوية. 7 وتضاءل عدد سكان إسرائيل، إلى أن صارت دبورة أما لإسرائيل. 8 عندما اختاروا آلهة أخرى نشبت حرب عند بوابات المدينة، ولم يشاهد ترس أو رمح مع أي من الأربعين ألفا من إسرائيل. 9 قلبي مع
(٤٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 ... » »»